أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

بريطانيا: الفيتو الروسي يشجع نظام الأسد ’المجرم‘

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,الأمم المتحدة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة- قال المندوب البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول "كيمياوي الأسد" اليوم الأربعاء إن مصداقية روسيا انهارت أمام العالم بسبب وقوفها إلى جانب الأسد.، مؤكدا أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا.

وأكد أن الفيتو الروسي في مجلس الأمن يشجع النظام المجرم في دمشق.

وأشار المندوب الفرنسي إلى أن زمن إفلات النظام السوري من العقاب قد ولى. وطال بإرغام نظام الأسد على احترام القوانين الإنسانية.

من جانبها وصفت روسيا الاربعاء بـ"غير المقبول" مشروع القرار الذي طرحته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في مجلس الأمن بشأن هجوم خان شيخون في شمال غرب سوريا حيث قتل عشرات بغازات سامة.

وصرح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن مشروع القرار "في صيغته الحالية، غير مقبول بالنسبة لنا.. وبالطبع لن نصوت لصالحه".

وقال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه سيبقى في منصبه، معلنا استعداده لجولة جديدة من المفاوضات في مايو".

وشدد دي ميستورا في جلسة بمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، على ضرورة أن على موسكو وواشنطن العمل معا والالتفاف حول مفاوضات واحدة حول سوريا.

جاء ذلك بعدما أعلن دبلوماسيون أميركيون أن مجلس الأمن الدولي سيصوت الأربعاء على مشروع قرار يطلب من النظام السوري التعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيمياوي المتهم بأنه شنه الأسبوع الماضي على بلدة خان شيخون السورية.

وأعلن مندوب بريطانيا لدى الأمم_المتحدة الثلاثاء أن لندن وواشنطن وباريس قدمت مشروع قرار جديدا إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بالتحقيق في الهجوم الكيمياوي في خان شيخون بإدلب السورية.

وكتب السفير ماثيو ريكروفت على تويتر أن مشروع القرار الجديد يتطلب "تعاونا كاملا مع التحقيق" في الهجوم الذي تتهم واشنطن دمشق بارتكابه في خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل جهادية ومعارضة.

وناقش مجلس الأمن الأسبوع الماضي ثلاثة مشاريع نصوص منفصلة لكنه فشل في التوافق والمضي قدما، ولم يكن يطرح أي منها على التصويت.

وتدفع فرنسا وبريطانيا و الولايات_المتحدة إلى إجراء تحقيق مشدد، مطالبة النظام السوري بتوفير بيانات حول عملياته العسكرية لكن المشروع المقترح كان سيواجه احتمال ممارسة روسيا حق الفيتو.

وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحافيين "لا يمكننا الاستسلام يجب أن نحاول، بحسن نية، بأفضل ما يمكننا للتوصل إلى نص يدين الهجوم، وطلب إجراء تحقيق شامل".

وأضاف أن فرنسا تبحث الآن عن "نص جيد وتصويت جيد".

من جهته، قال دبلوماسي في مجلس الأمن إنه يتوقع التصويت على مشروع قرار منقح في الأيام المقبلة.

مدار الساعة ـ