مدار الساعة - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، إن إجراءات التباعد الاجتماعي لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد، بما في ذلك قيود السفر، لن تُطبق إلا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حيث يتوقع تراجع حدة الأزمة بحلول ذلك الموعد.
وأضاف روحاني، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، أن إيران "يجب أن تفعل كل ما هو ضروري لعودة الإنتاج الاقتصادي إلى طبيعته"، متهما ما وصفهم بـ "معادين للثورة" بالتآمر لوقف الإنتاج الاقتصادي.
وإيران واحدة من الدول الأكثر تضررا بالعدوى خارج الصين حيث سجلت أكثر من 1400 حالة وفاة حتى الآن، وقرابة 20 ألف إصابة مؤكدة.
وكان مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية قال، الجمعة، إن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا ارتفع إلى 1433، بعد وفاة 149.
وأضاف نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد بلغ 19644 حالة، بعد تسجيل 1237 إصابة جديدة.
والخميس الماضي، أعلنت إيران عزم المرشد علي خامنئي إصدار عفو عن 10 آلاف سجين إضافي، من بينهم سجناء سياسيون، بمناسبة العام الإيراني الجديد، لكن ذلك يأتي فيما يبدو لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكر المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي للتلفزيون الرسمي أن من "سيتم العفو عنهم لن يعودوا إلى السجن. تقريبا نصف السجناء في قضايا تتعلق بالأمن سيتم العفو عنهم أيضا".
وكان إسماعيلي أعلن، الثلاثاء، أن إيران أفرجت مؤقتا عن نحو 85 ألف شخص، ومن بينهم سجناء سياسيون، في إطار إجراءات مواجهة وباء كورونا.