انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

هي اللحظة التي يحتاجُ إليها الأردنيُّ لأحد يُرَتِّب يومه

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/21 الساعة 09:56
حجم الخط

مدار الساعة - عوّاد الخلايلة - نعم إنه الحب كما اللغز. لكن من يعرف الأردني يدرك ما الذي يجري. السؤال عن قصة الأردني وهذا الحبّ المزدان بالفوتيك الأخضر خارج السياق. الحق أن الناس تعرف السرّ.

إنه الأخضر المطرّز بخوذة ليست كأي خوذة. إن من يرتديها أردني نشمي يقف على رؤوس أصابيعه لحماية وطنه.

كأنه في موعدِه الأول.. شدّ على يديه، وقال له: انطلق.. إن الناس بحاجةٍ إليك..

إنها الكورونا يا صديقي. فنزل الجيش. مرحباً بالجيشِ ونزولِه. مرحبا بالفوتيك الاخضر، وصاحبه.

صاحبه الذي يريدُ أن يَنْظُم للشعبِ قصيدتَه بيديه.. يكتبها شعراً. يكتبها نثراً. يكتبها بكل شرايين العالم، ثم يقول: أريد أن أحميك يا شعبي من فايروس لعين. فايروس يريد أن يفتك بالعالم. لكن ليس العالم الأردني.

هكذا يحبُ الأردني جيشَه.. أو قلْ هكذا يراه .. إنه يراه كما لا يرى أحدٌ جيشَه.. عربيُّ الهوى مصطفويُّ العقيدة..

هي اللحظة التي يحتاجُ إليها الأردنيُّ لأحد يُرَتِّبَ يومه.. فَمَنْ غيرَ الجيشِ العربيِ ليفعلَ ذلك.

كأن الناسَ صارتْ تُصفقُ وهي ترى العرباتِ المصفحةَ تزيّنُ الشوارعَ

كيف لا وهم يعلمون جيداً.. أنّ جيوشَ العالمِ تنزلُ لتقتلَ.. وينزل جيشُهم ليحمي بأمر قائده الملك عبدالله الثاني.

وفي آخر السطر، هل شاهدتم جباه العسكر في شوارع الأردن، وقبل ذلك هل رأيتم الفارس اللواء يوسف الحنيطي، لتعرفوا السرّ الذي يكمن خلف العشق الأردني للفوتيك الأخضر.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/21 الساعة 09:56