كتبت نور الدويري
منذ أربعة أيام ونحن نعيش حالة طوارئ في الوطن، الآن دخلنا المرحلة بداية الأصعب، و ذروة الأزمة لازلنا لم ندخلها بعد.
الكورونا فايروس يحارب معالم حياة وطني بلا استخفاف بل يحارب العالم بلا رهبة، جيش خفي يطلق العنان لصغر حجمه أن تضغط على حكومات وأن تتحكم بالانفاس بلا رحمة.
لازلنا في حالة تميل للسيطرة، لكن سرعة الإنتشار، والمتوقع في المحافظات وعلى المحجور عليهم وعلى العاصمة بات يهدد سماء الوطن أن ترتدي الكمامة.
إدارة الأزمات ماذا يجب أن تفعل؟
الدولة في حالة استنفار من الدرجة الأولى فماذا يجب أن تفعل هذه الخلية الآن؟
فمن المتوقع أن ندخل حالة أصعب في إعداد الإصابات وربما لا قدر الله أن تحدث وفيات.
اليوم نقف على منحنى لا خط عودة فيه، ستتغير ملامح الطريق الإقتصادي والسياسي والإجتماعي بالكامل وهذه فرصة أن نعيد جميعا حساباتنا وأن لا تعلو مصلحة فوق الوطن .
* كتبت المقال بعد حديث وعصف ذهني مع خبراء قانونين .
الله يحمي الوطن