مدار الساعة- قال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، إن القصف الأمريكى لسوريا جاء كرد عسكرى لردع الهجمات الكيماوية ببلدة خان شيخون، التي تقع مسؤوليتها على الحكومة السورية.
وأشار ماتيس، خلال مؤتمر صحفى مع رئيس القيادة المركزية الأميركية جوزيف فوتيل بواشنطن الثلاثاء إلى أن أولويات الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا لا تزال القضاء على داعش وهزيمته، لكن ضربة أمريكا الأخيرة كانت شأنا منفصلا، مضيفا أن المناطق الآمنة بسوريا دائما مطروحة على الطاولة.
واضاف ماتيس "لا شك فى ان النظام السوري مسؤول عن هجوم بالاسلحة الكيمائية، وهو من نفذ الهجوم في خان شيخون ولن نقف مكتوفة الأيدي إذا ما استخدم الأسد السلاح الكيميائي".
وقال وزير الدفاع الاميركي إننا متأكدون من استخدام النظام السوري لغاز السارين ويجب ان نكون حازمين عندما يتجاوز الاسد الخطوط الحمراء، معبّراً وزير الدفاع الأمريكي عن اعتقاده بأن الأسد نادم الآن على هجومه الكيماوي بسبب الأضرار التي تكبدتها قوته الجوية.
وشدد ماتيس على أن الولايات المتحدة الامريكية أجرت تعديلات على خطة مواجهة داعش، مشدداً القول " هدفنا تدمير داعش في سوريا، والرئيس (رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترمب لديه خيارات عدة في التعامل مع سوريا".
وقال وزير الدفاع الأمريكي إنه لا يوجد ما يؤكد تورط روسيا في الهجوم الكيماوي بسوريا، موضحاً في ذات السياق بـ "اننا نعمل على تجنب أي مواجهة مباشرة مع الروس في سوريا، ونتواصل مع الضباط الروس والقناة الدبلوماسية لم تخرج عن السيطرة".
من جهته قال قائد عمليات المنطقة الوسطى الجنرال فوتيل "لقد استهدفنا 59 هدفاً بقاعدة الشعيرات الجوية في سوريا أصبنا 57 منها، ونحن نتخذ إجراءات صارمة لحماية قوات التحالف الدولي في سوريا".
واوضح المسؤول العسكري الامريكي " ليس لدينا معلومات عن دور إيراني في الهجمة الكيماوية ولكننا رصدنا تحركات لهم داخل سوريا في أماكن متفرقة".
وحول مواجهة داعش المحتملة مع تنظيم داعش الارهابي أكد قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي: "نعلم أن المواجهة ستكون صعبة في الرقة".
