مدار الساعة - دعا أستاذ علم الفيروسات والإحياء الدقيقة المساعد في كلية الطب بالجامعة الهاشمية الدكتور أشرف الخصاونه إلى التقيد بالإجراءات الوقائية التي تعلنها الكوادر الطبية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا خاصة غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة (20) ثانية أو تنظيفهما بمطهر كحولي، وتجنب لمس العينين والفم والأنف لأن اليدين تلمس العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات، والتزام آداب العُطاس والسُعال ذلك بتغطية الفم والأنف بالكوع المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس والتخلص منه بطريقة صحيحة، وتجنب لمس الأسطح مثل أسطح المكاتب، أو المقاعد أو الأبواب وغيرها أو غسل الأيدي بعد لمسها مباشرة.
وحول الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض فيروس كورونا قال أنها متعددة ومن أبرزها الحمى، والإرهاق والسعال الجاف، وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال، أو التهاب في الجهاز التنفسي السفلي خاصة الرئة، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة لدى غالبية المصابين بالفيروس.
وأضاف خلال محاضرة توعوية نظمتها اللجنة الثقافية في كلية الآداب بعنوان "القول العلمي في فيروس كورونا" وأدارها الأستاذ الدكتور عمر الفجاوي: "أتوقع أن تنحسر نسبة انتشار فيروس كورونا عندما تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع التدريجي خلال الأسابيع القليلة القادمة"، ولكنه حذر من الركون إلى هذا الاستنتاج دون أخذ الاحتياطات الكافية لكن دون تهويل ومبالغة بعيدًا عن الهلع والذعر مشيرًا إلى أن العديد من دول العالم تعرضت لأوبئة متعدد ولكنها تجاوزتها بالمعرفة والوعي والتخطيط والتنفيذ السليم.
وأوضح أن جهاز المناعة لدى الإنسان هو أساس الدفاع الحيوي عن جسم الإنسان ولا بد من تقويته بالغذاء الصحي والسليم والمتنوع، والابتعاد عن السكريات والحلويات، وممارسة النشاط البدني.
واستعرض الدكتور الخصاونه الفرق بين الفيروسات التي تصيب الإنسان في فصل الشتاء وتسبب الأنفلونزا العادية وفيروس كورونا.
وقال الدكتور الفجاوي: يجب علينا أن الاستماع إلى أهل العلم وأصحاب الاختصاص لا ما يشيع على ألسنة العوام ووسائل التواصل الاجتماعي وأن نتأكد من مصدر المعلومة قبل نشرها.
داعيًا الطلبة إلى نقل ما سمعوه إلى أهليهم وذويهم وأصدقائهم مشدداً على مكانة الطلبة العلمية كونهم طلاب ورسل علم.
حضر المحاضرة عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور درويش بدران، والأستاذ الدكتور عبدالباسط الشرمان مدير وحدة المكتبة وعدد من أساتذة كلية الآداب وجمهور من طلبة الجامعة.