انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

الرواشدة تكتب: .. الــمهــم أن لا يــــــعــــلـــم ..

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/10 الساعة 00:05
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم: الدكتوره ريم الرواشدة

كان أسمر اللون جذاب المظهر ، مُلفتاً للنظر ، و مغرورًا أيضاً . كان هدفاً لكل أنثى تمر بجانبهِ.

التفت حولهُ الصبايا كالفراشات حول الضوء بقي يزداد غروراً والصبايا تزداد إقتراباً . و كلما أقتربت منه إحداهن إحترقت وكأنها لم تكن .

إلا تلك التي تلتحف الشمس هناك في الركن البعيد.

هي تنظر إليه أيضاً ، ولكنها حذرة ، خائفةٌ من الإقتراب . تسترق النظر إليه بين الحين والآخر.

يُعجبها ولكنها تفضل الإبتعاد .

رغم أن الرجل الذي تكثر حولة النساء ليس المفضل لديها فهي تفضل الرجل الذي تكتشف مزاياه هي . وهي وحدها دون سواها من النساء . هو أيضاً يريد تلك الجالسةِ بعيداً .
فقرر أن تكون هي الهدف الآخر .

لا تعنيه التي تدور حوله طوال الوقت . لأنه من النوع الذي يـُغريه ركوب الموج والوصول الصعب .
اما هي برغم خوفها وأبتعادها ، إلا أنها وقعت في الفخ .
هي لا تعرف كيف ؟ ومتى تم اصطيادها ؟

جاءت إليه بكل إندفاع العاشق المُبتديء في تجربتة الأولى .
مُتحديه كل العادات والتقاليد ، أحبته بكل ألحان أم كلثوم ، وقصائد نزار قباني . عشقته بتفاصيل روايات يوسف السباعي ، ،ونجيب محفوظ ، ،وأحاديث زقاق المدق ، ،وروايات خان الخليل . كانت تراه الكون من حولها .
رأته يستحق ذلك الحب في اللحظة التي أستطاع فيها الإقتراب منها .
ثم فجأة وبدون سابق إنذار وبعد أن وصلت إلى أجمل مراحل العشق ،
جاء ليُخبرها أنة رجل شرقي ولا يريد الإستمرار في ذاك الحب الذي جاء سريعاً . وأنة يبحث عن شيء مختلف يجعله يشعر أن الوصول محال .

كانت حجته لها أنها سهلة . لم تكن سهلة لأنها قدمت لهُ جسدها كما قد يعتقد البعض ، ولم تكن سهلة لأنها قبلت أن تجلس معه في خلوه . لم يكن كذلك أبداً .

بل كانت سهلة برأيه ِ لأنها صارحتةُ بحبها لهُ ذات يوم . و أخبرتة أنها تراه الكون من حولها . أدركت في تلك اللحظة أنها قد وقعت في الـفـخ . بكت وصرخت بأعلى صوتها ولكن
لا فائدة انتهى الأمر .

أيقنت بعد حين أن ذلك المغرور يبحث عن إستحالة الإجابه بغض النظر عن أسباب الإستحاله حتى لو كان السبب وجود رجلاً آخر . .....المهم أنه لا يعلم .

تخلى عنها لأنها أحبت . لأنها بدائية العشق .
لم تتعلم بعد إحترافية المراوغة . فذهب إلى أخرى لا يعلم عنها شيء ولا يعلم حبيبة من كانت . و أي أنواع العشق مارست .... !
لكنها أتقنت دور الخجل وألا مبالاة . فكانت الزوجة المثالية لرجل شرقي .

المهم أن لا يعلم . كان فقط يريد أن لا يعلم . .

لازالت تلك المَخذولة هناك . تستعيد قوتها من جديد تحاول مقاومة القذائف التي يصوبها إلى قلبها الشامتين . قبلت بأول طارق لِتُحافظ على ما تبقى من كبريائها .

ذلك الطارق كان هو المُنقذ الذي أرسله الله لها في الوقت المُناسب ..... الذي شكل لها الدرع الواقي من ألسنة السوء التي بدأت تبث السموم لقتلها دون رحمة .
رجلاً نبيلً خلوقاً . أحبها بصدق حقق لها كل ما تتمنى . فكانت له كل ما يتمنى .

أما ذاك المغرور فقد ذهب ليلقي شباكه حول إبنة السفير .
التي ذكرها له بعض الأصدقاء .
هو فقط ذهب إليها لأنها أبنة السفر على ما أعتقد . هو لا يعلم عن تفاصيلها شيء و لا يريد أن يعلم .

مضت الأيام سريعاً تلتها السنين . نسيت خلال مرورها بطلة قصتنا أحداث تلك الأيام . نسيت حتى تفاصيلة المتمردة.

وبعد كل ما مضى عاد ليبحث عنها .... عن ذاك العشق الذي قذف به إلى قاع المُنحدر في لحظةِ ذكوريةً شرقية. عاد نادمٍ باكياً على لحظات لم يقدرها في الوقت المناسب .

عاد ليُخبرها أنها أكبر خسائرة وأنه لم يجد مثل ذاك الحب الذي وهبتهُ إياه في لحظةِ عشق بدائية . فابتسمت وحدثت نفسها قائلة :

رجلاً شرقي أعتاد أن يبحث عن الصعاب. فقد أفهموة في مراحل عمرة المُتلاحقة

أن الجودة في المُستحيل ...

وإن الرجولة تكتمل بالإحتراق .... !!!

# المهم أن لا يـــ عـــلـــم #

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/10 الساعة 00:05