انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

سيفتك فيروس كورونا بالعالم الإسلامي والعربي أكثر من الأجنبي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/09 الساعة 10:44
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

إذا إنتشر فيروس الكورونا في شعوب الدول الإسلامية والعربية ستكون الإصابات كبيرة جداً وذلك للأسباب التالية:

اولاً: العادات والتقاليد المتبعة بين المسلمين والعرب ومنها العناق ووضع الوجه على الوجه أو تقبيل الخشم أو الراس... إلخ عند السلام وهذه الطرق هي التي تنقل هذا الفيروس بشكل مباشر. ثانياً: الأشخاص الذين تعانقوا وسلموا على بعضهم البعض بأي شكل من الأشكال التي ذكرت سوف يذهبون لأسرهم وبالتالي ينقلون الفيروس عن طريق ملامستهم للأشياء كلها في البيت من الملابس، الخزائن، للأدوات وللمغاسل ... إلخ وبذلك يكون قد نقلوا الفيروس لكل أفراد أسرهم. ثالثاً: إذا حصل وأن قامت أفراد أسرهم بزيارة أفراد أسر أخرى أو الجيران أو قام بعض الجيران والأقارب بزيارتهم سوف يتم نقل الفيروس إلى غيرهم وهكذا ينتقل الفيروس إلى الجيران والحي والمجتمع المحلي. رابعاً: إذا كان في أفراد هذه الأسر طلبه في المدارس أو الكليات أو الجامعات فبشكل طبيعي سوف ينتقل هذا الفيروس إلى الطلبة الآخرين ومن ثم لأهاليم ومجتمعاتهم المحليه وعندها يصبح وباء متفشي في المجتمع الكلي.

خامساً: والأدهى والأمر من ذلك إذا كان أفراد المجتمع في أي دولة مسلمة لا يمارسون تعاليم الإسلام بشكل صحيح ولا يؤدون الصلاة أي لا يحافظون على الوضوء والطهارة ولا على نظافة ملابسهم ولا بيوتهم ولا أماكن عملهم. وعلاوة على ذلك إذا كان شعوب تلك الدول يعانون من قلة الموارد مثل المياه والكهرباء والنظافة ... إلخ ولا يستطيعون ممارسة ما هو مطلوب منهم من التعقيم والنظافة لضيق الحال أو غيره من الأسباب. وخصوصاً بعض الدول التي مرت بحروب طاحنه وأصبح وضعها الإقتصادي ضعيف جداً ولا يوجد عندهم لا مياه كافية ولا كهرباء ولا بنية تحتية صحية مناسبة مثل العراق وسوريا ولبنان وليبيا ... وغيرها من الدول. وبذلك فيكون قد حكم عليهم بالموت سواء أكان عن طريق الحروب أو عن طريق الفيروسات، وكما قال الشاعر العباسي إبن نباتة السعدي: ومن لم يمت بالسيف مات بغيره * تعددت الأسباب والموت واحد، وأنا أقول: ومن لم يمت في الحرب مات بالكورونا * تعددت الأسباب والموت واحد. سادساً: لا يوجد عند الدول الإسلامية والعربية الإمكانات والإستعدادات اللازمه لعزل المصابين والتعامل الصحيح مع هذا الخطر القاتل.

وكأن الأمر والله أعلم مدبر في ليلة ظلماء لهذه الأمه، كيف؟ أي أن هناك بعض الناس يفكرون بل وما زالوا يعتقدون أنهم هم أفضل ما خلق الله على الكرة الأرضية وغيرهم من بني آدم لا يستحقون الحياة وفي نظرهم ليس من حقهم أن يعيشوا في هذه الدنيا إلا بإذن منهم وكأنهم لا حول ولا قوة إلا بالله نصبوا أنفسهم مكان الخالق. ولكن لو أن المسلمين حقاً عادوا إلى كتابهم القرآن الكريم وسنة رسولهم محمد عليه الصلاة والسلام الصحيحة وعملوا بهما لنصرهم الله على كل من يعاديهم وحفظهم من شر من خلق. ولنأخذ عبرة من طالبان الذين إستمروا في مقاومة أعدائهم من الروس والأمريكان فصدقوا الله وصدقهم الله حتى نصرهم على الروس وأخرجوهم من بلادهم. وإستمروا في مقاومة الأمريكان ومن نصبوهم حكاماً لأفغانستان عليهم لأكثر من عشرين عاماً حتى في النهاية نصرهم الله على الأمريكان أيضاً وأخضعوهم لتوقيع معاهدة معهم ويكونوا هم حكاماً لأفغانستان وليس غيرهم بالقوة وليس بالسلم.‬

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/09 الساعة 10:44