مدار الساعة - تشتهر حمية البحر الأبيض المتوسط بمزاياها الصحية الجمة، نظرا لاعتمادها على الخضراوات والسمك، لكن دراسة أميركية حديثة حددت، مؤخرا، أفضل طريقة للاستفادة من هذا النظام الغذائي.
وكشفت دراسة جرى عرضها في لقاء لجمعية القلب الأميركية، أن زيت الزيتون مفيد جدا للصحة، ويساعد على إطالة عمر عضلة القلب، ولذلك، يستحب اللجوء إليه بشكل مستمر.
وكشف الباحثون أن الجسم يستفيد كثير من إدراج زيت الزيتون ضمن مكونات الطعام، سواءً جرى تناوله بشكل طبيعي، أو عند استخدامه في عملية الطهي.
وكانت دراسات سابقة قد حذرت من استخدام زيت الزيتون في الطهي أو القلي، حتى لا يتعرض لحرارة عالية، وحثت على اللجوء إلى الزيوت النباتية الأخرى لأنها أقل ضررا، لكن هذه النصيحة غير دقيقة من الناحية العلمية، بحسب خبراء.
وأوضحت الدراسة أن تعويض خمس غرامات من الزبدة أو "المايونيز" بالكمية نفسها من زيت الزيتون، يؤدي إلى خفض احتمال الإصابة بمرض الشريان التاجي بنسبة 7 في المئة.
أما من استهلكوا أكثر من سبع غرامات من زيت الزيتون في اليوم الواحد، فتراجع احتمال إصابتهم بمرض القلب بـ15 في المئة، واعتمدت الدراسة على بيانات لآلاف الأشخاص في الولايات المتحدة.
وأوضحت الدراسة أن زيت الزيتون البكر "إكسترا"؛ وهو نوع ممتاز يجري عصره من دون تسخين ولا مواد كيماوية، يفرز أقل المستويات من الدهون المتحولة والمواد الضارة، حين يجري تسخينه.
وتبين للباحثين أن زيت الزيتون البكر "إكسترا" أقل ضررا عند الطهي أو القلي من الزيوت النباتية، أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب زيت جوز الهند الذي يلجأ إليه كثيرون من الباحثين عن وصفات صحية للتقليل من الدهون.