مدار الساعة - كثفت السلطات المعنية، في المسجد النبوي، الإجراءات الاحترازية لسلامة المصلين والزائرين، على خلفية مكافحة انتشار فيروس كورونا.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن المتحدث الرسمي لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، جمعان بن عبدالله العسيري، القول إن "الوكالة قامت بتكثيف إجراءاتها الاحترازية لسلامة قاصدي المسجد النبوي من خلال تعزيز إجراءاتها في عدد من الجوانب شملت: تكثيف برامج التنظيف والتعقيم للأرضيات والسجاد داخل المسجد النبوي وفي ساحاته".
كما شملت الإجراءات أيضا "مضاعفة برامج التنظيف والتعقيم لمرافق المسجد النبوي ومواقع الوضوء قبل وبعد الصلوات بمعدل 10 مرات يوميا، وتهيئة الممرات وجعلها سالكة لتسهيل وصول المسعفين للحالات الطارئة، بالإضافة إلى تجديد التهوية في المسجد النبوي بشكل مستمر، من خلال فتح القباب داخل المسجد، وإغلاق المظلات في الساحات".
وأضاف العسيري أن "تكثيف الإجراءات الاحترازية يشمل: تغيير فلاتر التكييف داخل المسجد النبوي بشكل مكثف لحمايتها من أي فيروسات، والعناية بماء زمزم حتى وصوله للمسجد النبوي، وتعقيم الحافظات، ورفع كاسات زمزم بعد الاستخدام، والعناية بالعاملين والتأكد من سلامتهم صحيا، وإلزامهم باستخدام القفازات والكمامات أثناء العمل، وإقامة برامج للتثقيف الصحي للعاملين في المسجد النبوي بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك مع الجهات ذات العلاقة، لضمان سرعة وسهولة التعامل مع الحالات الطارئة، إلى جانب نشر محتوى توعوي على الشاشات الإلكترونية في ساحات المسجد النبوي ومرافقه بالتعاون مع وزارة الصحة".
وأكد العسيري أن "الوكالة تحدث إجراءاتها وفقا للمستجدات، وتحرص على سلامة وراحة قاصدي المسجد النبوي".