مدار الساعة - يستذكر الأردنيون اليوم الأحد، مرور أربع سنوات على استشهاد الرائد راشد حسين الزيود، الذي فاضت روحه إلى السماء بعملية أمنية نوعية أحبطت مخطط إجرامي وتخريبي لخلية إرهابية داعشية في محافظة إربد عرفت باسم "خلية إربد".
والشهيد الرائد راشد حسين الزيود ولد في لواء الهاشمية/محافظة الزرقاء في العام 1985.
تلقى تعليمه في مدارس التربية والتعليم والثقافة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية عام 2003 التحق بالخدمة العسكرية كتلميذ مرشح في جامعة مؤتة.
كما درس اللغة الإنجليزية والعلوم العسكرية ليتخرج منها عام 2007 برتبة ملازم ثان، والتحق بالوحدات الميدانية، حيث عمل ضابطاً في وحدات العمليات الخاصة، وتدرج في المناصب القيادية وحسب ما تسمح به رتبته، حيث تم ترفيعه إلى رتبة ملازم/1 عام 2010 وإلى رتبة نقيب عام 2013.
وقد صدرت الإرادة الملكية بترفيعه إلى رتبة رائد في 2 آذار 2016 تقديراً لتضحيته، ووقوفه إلى جانب زملائه، رفاق السلاح، في التصدي لمن سوّلت لهم أنفسهم العبث بأمن الوطن والمواطن.
وكانت الخلية الإرهابية التي تصدى لها الزيود وعدد من رفاقه الذين استشهدوا أحبطوا مخططًا إرهابيًا مرتبطا بعصابة داعش كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة وزعزعة الأمن الوطني في المملكة.
