بقلم شادي العمارين
سياسيا لم تعد هناك ثقه بوسائل الاعلام الحكومية في نقل المعلومة ومقياس الثقة هنا يمكن لاي متابع ومستخدم التأكد منه .. قبل زمن كان التلفزبون الاردني هو المصدر الاول للمعلومة في اي حدث لكن الان لم يعد مصدرا الا في حالة اعلان رمضان او انتهائه.
امام ذلك.. فلم يكن حال الاعلام الاجتماعي احسن ...بالاضافة الى مساهمته في زيادة الاشاعه ..فلقد اثر بشكل او باخر في مفهوم التسويق السياسي محولا اياه الى منصة لاغتيال الشخصيات وتلميعها .. او هدم الانجازات ومدحها فالغاية الخدمية ليست ترويج ودعاية واعلان بقدر ماهي انجاز ملموس يستفيد منه كل من كان بحاجته ..
والان .. برزت الحاجة الى استراتيجية موحدة وخطط تشاركية من قبل الحكومة ومنصات الاعلام الاخرى هدفها ارساء مفهوم الامانة الاعلامية بعيدا عن اللبس والغموض وتحقيقا لرؤية صادقة تكسب من خلالها ثقة الشعب .. اقلها اعلامياً.