أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

مؤسس مجموعة جفرا السياحية يسأل المسؤولين الأردنيين: هل نغلق استثماراتنا ونغادر البلد

مدار الساعة,أسرار أردنية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - محمود السالم - تسمع من المسؤولين كلاماً تشعر معه بالفخر من أحوال البلد. لكن إذا أردت ان تعرف الحقيقة اسأل مؤسس مجموعة جفرا السياحية علي المشايخ، سيحكي لك قصة اخرى. قصة ابطالها بلطجية، وخارجون على القانون وسكارى، يعيثون بقطاع السياحة فساداً.

في الخبر، أن مجموعة بحجم جفرا السياحية التي تمتلك في المملكة 9 محلات سياحية تئن من وقع سكارى وسط البلد، فيما العنوان: ممنوع عليك ان تشتكي، وإذا اشتكيت عليك ان تخرج بنفسك وتأتي للسلطات باسماء السكارى المعتدين.

الخلاف مع سكارى مدمنين، ليس كأي خلاف. بحسب تجربة مؤسس مجموعة جفرا السياحية عليك ان تقلع شوكك بيديك، وإن فعلت ذلك، ستطاردك السلطات. ما الحل؟

هل الحل في ان يحمل المشايخ استثماراته في قطاع السياحة زيغادر البلاد؟ هل هذا ما تريده الادارة الرسمية المعنية؟

يقول المشايخ لمدار الساعة: مشكلتنا مع الزعران، الذين لم نعد نعرف ما الحل معهم، وهم يتحرشون بالسياح وبزبائن المحل.

سألناه عن سياسة الدولة التي تشجع الاستثمار، لم نره يبتسم، لكن كأنه فعل. يقول توجيهات جلالة الملك في واد والتطبيق في واد آخر.

الاردن ليس "حارة كل مين ايده له"، لكن لم يظن مسؤولون انه حارة وانه "حارة كل مين ايده له".

يقول: عندما تشكي على الزعران للسلطات طلبت مني ان "اجيب أساميهم" .. "من وين بدي أجيبهم".

ويقول ايضا لمدار الساعة: نطلب من السلطات دوريات ثابتة .. لكن لا حياة لمن تنادي.

ويقول في الثالثة: "آخر مشكلة بتنا نتعرض لابتزاز، ثم منعت السلطات المعنية اخي من السفر، بحجة أنه شارك في خلاف مع احد الزعران، رغم أننا قدمنا كل الوثائق المطلوبة التي تثبت أنه كان في سوريا في الوقت الذي زعم فيه انه كان موجودا في عمان".

ويقول في الرابعة: اذا ضربته يشكي ثم يقوم المدعي العام بايقافك. فدلوني يا حكماء على الحل".

"لا انت قادر على ان تستثمر ولا أن تحمي استثماراتك" فما الحل؟

هل يريدون ان نغلق استثماراتنا ونغادر البلد؟

أما النتيجة فهي التالي: القانون لا يستطيع حمايتنا، والمسؤولون لا يطبقون توجيهات جلالة الملك، في تشجيع الاستثمار في السياحة بل انهم يعملون عكسها تماما.

أن يقول مستثمر بحجم المشايخ يمتلك 9 محلات معنية بالقطاع السياحي، تضم نحو 400 – 500 موظف، ويقدم للدولة عبرها ضريبة مبيعات، وضمان اجتماعي وضريبة الدخل، فهذا يعني أن كل الاشعار والروايات والقصص القصيرة التي تقولها الحكومة عن العناية بالسياحة وقطاعها ليست مضحكة، بل محزنة في بلد يعاني من مسؤول يهدم، كل ما يبنيه المواطن.

مدار الساعة ـ