مدار الساعة - عواد الخلايلة - قليلة هي المرات التي يقف فيه المواطن على زيارة رسمية يقوم بها رئيس دولة إلى الأردن.
في زيارة الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المواطن الاردني انتبه.
لم ينتبه فقط. إنه يرى أن الدوحة دوحته أيضا. وأن مليكهم الذي كان يرّحب بضيفه، كانوا معه هم ايضا مرحبين.
هذا لا يحدث مع زائر آخر. وهذا ما انتبه عليه الخارج جيدا. الناس يحبون قطر. هذا ليس سرا.
لم يكتف الاردنيون بمشاهدة الزيارة على شبكات التواصل الاجتماعي، بل كانوا وكأنهم على مدرج المطار يستقبلون الزائر هم ايضا مع مليكهم.
لهذا بدت شبكات التواصل الاجتماعي كأنها عنّابية هذا الأسبوع. مرحّبة مهللة. فهذا ليست أي دولة. هذه قطر. قطر العنّابية.
كثيرة هي الزيارات التي يقوم بها رؤساء دول الى المملكة، وتحمل في طياتها معاني سياسية او حتى اقتصادية، أما ان تحمل زيارة رئيس دولة الى الاردن برقيات اجتماعية فهذا لا يكون الا اذا حطّت طائرة أمير قطر بمطار الملكة علياء الدولي.