مدار الساعة - هاجم ناشطون وصحفيون، الحكومة الفلسطينية، بعد إفراغ التجار الأسواق المحلية من الكمامات الطبية، وبيعها للاحتلال، إضافة لارتفاع أسعارها في ظل تزايد الحديث عن فيروس كورونا المستجد وخطورة تفشيه.
وقبل أيام، كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أن الكمامات الموجودة في السوق الفلسطيني حجز عليها تجار، ما يعني فقدانها من السوق المحلية، في ظل التحذيرات المتنامية من تفشي وباء كورونا القاتل.
وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة رام الله للحديث عن آخر تطورات فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، إن الكمامات التي يستخدمها الصينيون للوقاية من فايروس كورونا غير موجود لدينا مثلها.
وأكدت الوزيرة، أن الكمامات الموجودة في السوق الفلسطيني حجز عليها التجار.
وأشارت إلى أن الوزارة خاطبت وزارة الاقتصاد الوطني وحماية المستهلك للإفراج عن الكمامات.
وعممت الوزارة في بيان صادر عنها بإغلاق كل صيدلية تحتكر بيع الكمامات أو تبيعها بأسعار غير المعمول بها.
وإلى الآن لم تسجل الصحة الفلسطينية، أي إصابة مؤكدة بهذا الفيروس الذي أودى بحياة نحو 2500 شخص حول العالم معظمهم في الصين.
وهاجم الإعلامي إيهاب الجريري، الحكومة في إدارتها للأزمة، مؤكدًا أن السوق الفلسطيني خال من الكمامات بعد بيعها للاحتلال.
وكتب الجريري عبر صفحته على فيسبوك معلقا على قرار وزارة الصحة "بعد ايش؟! بعد ما نضفوا البلد من الكمامات وبعتوهم للسوق الإسرائيلية، خبروا الوزيرة تريح حالها، فش كمامات في البلد مشان حد يحتكرها".
وأضاف " حالة بتبكي من العبث في إدارة الأزمة، عن جد عملتونا مضحكة، فبكبفي، مش ضروري كمان تضحكوا علينا عينك عينك".
وكتبت الصحفية ريم العمري " اذا عنجد ارتفع سعر الكمامات في البلد للضعف وصار في حجز لكل الكميات فالكورونا قليلة علينا".