أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

المعايطه يكتب: حزب العشيره

مدار الساعة,مقالات,مجلس النواب,الانتخابات النيابية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

محمد أمين محمد المعايطه

انتبهوا ايتها العشائر الاردنية العريقة الاصيله لكي نخدم وطننا الغالي الحيبب بواسطة ابنائنا المخلصين الاحرار وليس بالممثلين المنتفعين التجار الذين مارسوا علينا جميع أنواع التجاره لذا كل عشيرة اردنيه اوصيها بإختيار مرشح يمثلها صاحب رؤيا وبرنامج وطني واضح لضمان النجاح في المجلس وتحقيق النجاح الاهم والاكبر وهو عدم حدوث الفرقة والتشرذم بين الاقارب والاخوة والاحباء في العشيرة الواحدة .

ولقد حُسم الأمر وذاب الثلج وأصبح الموعد محدد لكي نمارس الحق الدستوري بالمشاركه بالانتخابات النيابية .

فالانتخابات التي مازالت تعتمد على العشائرية هي إنتخابات صحيحه وصحيه فأنني أحترم هذا الفكر لأنه حبك لعشيرتك يعني حُبك لوطنك حيث ستبدأ العشائر الاردنية التحضير لهذا الموسم من خلال لم الشمل لها وفرز العضو المناسب والذي يمثلها لمجلس النواب القادم ، وستواجه هذه العشائر تحديات كبيرة وأهم هذه التحديات هي لم الشمل الذي أطاحت به الانتخابات النيابية والبلدية ومجالس اللامركزية السابقة وأيضاً كثرة المرشحين من العشيرة الواحدة وخاصة تكرار الترشح فهناك اشخاص تكرر ترشيحهم في الدورات السابقة فمنهم من خسر ومنهم من فاز .

أما التحدي الثاني الذي سيواجه تلك العشائر وهو الإنتباه لقانون الانتخاب النيابي والذي لا يمنح لمرشح العشيرة الفوز بل يمنحه فرصة الترشح في الكتل التي سيتم تشكيلها حيث قانون الصوت الواحد قد انتهى ولاحظنا كيف ان الكتل النيابية السابقة اطاحت بالتنسيق والنسيج العشائري في بعض المناطق مما يعني البحث عن تنسيق عشائري أخر , من هنا على العشيرة أن تختار العضو المرشح والكتله فلا يتوقف الامر على فرز ابنها بل عليها ان تختار الكتلة النيابية التي سيتم الانسجام والتوافق معها لكي تحصد الكتله على فوز وبالتالي فأي كتله سيتم تشكيلها لم تحصد مقعدين بل ستحصل على مقعد واحد للفوز بالنيابة وهنا يتدخل عامل الفن في الانتخابات النيابية والتي أودت كما بينا سابقا الى تفسخ التنسيق العشائري والذي يجب ان يقبل به اعضاء الكتلة الواحدة فالأمر محسوم منذ البداية بسبب فرض قانون الانتخابات وليس رغبه من مرشحي الكتلة الواحدة وهذا الذي جعلنا منذ سنوات نطالب بقانون انتخابات اكثر مرونه من خلال التوسع في الدائرة الانتخابية .

يجب أن نعي أن في عمليات الانتخابات هنالك أصناف عده يجب علينا أن نميز بينهم

هنالك من يعتبر الإنتخابات موسم تنفيع وتحصيل فمن من يحصل على مبالغ تافهه من المرشحين ويتبع المرشح ويصوت إليه والصنف الثاني هي منافع شخصيه تُبنى على التوظيف أو النقل من وإلى ويقوم هذا الشخص بالتمجيد والتسحيج للمرشح وكله على حساب الصنف الثالث الذي لا يساوم على مبادئه وكرامته ، فليعلم الجميع بأن المرشح الذي يطلع بهذه الطريقه لن يكون مخلصا لوطنه ولا لقاعدته الانتخابيه فحزب العشيره هو حزب ناجح إذا أعتمد عالخيار الصحيح بعيدا عن المناكفات والبغضاء .

ثم يجب علينا أن ننتبه لضرورة العلم بأن منح الكتلة حق الفوز أفضل من النسبية فالكتلة يجب أن تكون مغلقة وتفوز بأكملها بدلا من النسبية لمنح تشكيل الكتل على أساس الصالح و الكفاء والانتماء بدل من أن يكون هناك الحلقة الاضعف في الكتلة .

مما سبق أوصي وقبل كل شيء الى لم الشمل للعشائر الاردنية والتي تمثل صمام الامان للوطن والشعب وارساء المحبة بين ابنائها وفرز الصالح من ابنائها ليمثلها في مجلس النواب القادم لما فيه مصلحة الوطن وانهاء حالات الخلاف السابقة والتنسيق العشائري المبني على المحبة والاخاء حيث ان عملية الانتخاب والنجاح تعود لفنون الانتخابات النيابية والمنافسة الشريفه وليس المقصود بها لا سمح الله التقليل من عضو العشيرة الاخر بل من أجل الفوز والنجاح وهذه منافسة حسنة و شريفة وليست مقيته...

وهنا يجب علينا كشباب أن ندرك أن الأمر في غاية الأهميه يجب علينا أن نكون أصحاب قرار و إختيار ونسعى للتمكين بدلاً من الانجرار وراء تصفية حسابات الغير وأن ندعو لممارسة هذا العرس الوطني لا إلى مقاطعته فهو حق للجميع والله ولي التوفيق .

مدار الساعة ـ