هذا ما سبق وأكدته "مدار الساعة" في 12 – 2 – 2020 في خبرها تحت عنوان: (لا تمديد.. وحل مجلس النواب في موعده.. ولا عمليات انعاش للحكومة).
المصادر التي وصفتها "مدار الساعة" في حينه بالمهمة كانت قد أكدت عدم وجود نيّة للتمديد لمجلس النواب.
نعم. رحيل مجلس النواب مقبل.
هذا الأسبوع استقبل الأردنيون خبرين مفرحين: الأول الحراك الذي يقوم به جلالة الملك في اتجاه علاقة الدولة الخارجية، وعلى رأسها الانفتاح غير المسبوق في العلاقات مع دولة قطر، والزيارة التاريخية التي قام بها امير قطر الشيخ تميم بن حمد الى المملكة، أما الخبر الثاني السعيد هو التصريحات الملكية حول استحقاق دستوري يتمثل بإجراء انتخابات نيابية صيف هذا العام.
كان واضحا بالنسبة الى مصادر "مدار الساعة" وتأكيداتها انه لا رغبة لصانع القرار في الدولة لاجراء عمليات انعاش قلب الحكومة، كما لا رغبة للصانع في ابقاء النواب يوما اضافيا في العبدلي. ما يعني ان القادم هو: حل مجلس النواب وبالتالي استقالة الحكومة في الغالب سيكون في موعده.
وطافت في الصالونات السياسية والاجتماعية إشاعات حول امكانية التمديد في عمر مجلس النواب، وهذا ما نفته اليوم التصريحات الملكية.