مدار الساعة - استعرض عميد كلية التجارة في جامعة المنصوره الدكتور محمد محمود عطوة يوسف الخطوات التي اتبعتها الحكومة المصرية في عملية الاصلاح الاقتصادي.
وقال في حديث لقناة الحدث اليوم ان الاقتصاد المصري انتقل من المرتبة ال41 الى المرتبة 30 عالميا والثالث على مستوى الدول العربية والافريقية وذلك بعد تطبيق مصر برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأت به عام 2014 من خلال مرحلتين فأما المرحلة الأولى فهي مرحلة الاستقرار المعتمد على العوامل النقدية من خلال تخفيض عجز الموازنة وعجز ميزان المدفوعات والمرحلة الثانية وهي مرحلة التكييف الهيكلي وتحقيق فائض في كلا الميزانين.
وفي حديثه عن العوامل التي ادت الى رفع النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي وضح الدكتور عطوة ان مصر بدأت ببناء استراتيجية للتنمية المستدامة من خلال عدة محاور اقتصادية واجتماعية وبيئية وايضا محور الامن الداخلي والخارجي وذلك من خلال بناء بيئة جاذبة للاستثمار في جميع القطاعات سواء قطاع الكهرباء والطاقة او القطاع الانتاجي من خلال توسعة المدن الصناعية القديمة وإنشاء مدن صناعية جديدة بالإضافة الى التسهيلات المصرفية المقدمة للمستثمرين للاجانب والمحليين من خلال تخفيض سعر الفائدة.
كل هذه الاستراتيجيات سعت نحو تقدم مصر عالميا وعربيا وتحفيض نسب البطالة والتضخم.
وأشار الدكتور عطوة ان كل ذلك تم بناء على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي دعا ومنذ توليه الحكم الى مؤتمر في شرم الشيخ للنهوض بمصر الى الامام.
واخيرا أشاد معالي الدكتور محمد عطوة بالشعب المصري الاصيل الذي لم يتخلى عن قيادته وبلده في الضروف الصعبة التي مر بها "
