مدار الساعة - صحت السلطات العراقية مواطنيها بعدم السفر إلى إيران، بعد الارتفاع المطرد في عدد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد لدى الأخيرة، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية عمر الوائلي، السبت، إن اجتماعات اللجنة الخاصة بمكافحة الفيروس مستمرة لمناقشة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية الإضافية، لمنع دخول المرض إلى البلاد.
وأكد الوائلي أن اجتماع الأمر الديواني برئاسة وزير الصحة وعضوية الدوائر ذات العلاقة، فضلا عن هيئة المنافذ الحدودية، اتخذت سلسلة من التوجيهات الملزمة، منها أن يخضع المسافرون العراقيون الوافدون إلى الفحص في المنافذ الحدودية، ومنع استقبال المسافرين الإيرانيين والأجانب على حد سواء خلال فترة 3 أيام، للوقوف على آخر المستجدات بخصوص المرض.
وأضاف المسؤول أن اللجنة المجتمعة "تنصح العراقيين بعدم السفر إلى إيران حرصا على سلامتهم".
لكن اللجنة أكدت أن الحركة التجارية بين البلدين مستمرة شريطة إخضاع أصحاب المركبات المعنيين بالتبادل التحاري للفحص الطبي، واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة.
وقال الوائلي إن "ما تقدم من إجراءات ستلحقها إجراءات أخرى في ضوء المستجدات على أرض الواقع، وبتنسيق عال مع منظمة الصحة العالمية".
وأشار إلى أن اللجنة اتفقت في اجتماعها مع السفير الإيراني في العراق، على الحصول على آخر مستجدات المرض والإجراءات المتخذة بشأنه في إيران.
والسبت أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني إصابة "مسؤول" بفيروس "كورونا" المستجد، وسط مخاوف بأن يكون المرض قد انتشر في أنحاء واسعة من البلاد.
وقال التلفزيون إن مرتضى رحمان زادة رئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران، نقل إلى المستشفى مصابا بأعراض فيروس "كورونا"، الجمعة.
والجمعة، أعلنت السلطات الصحية في إيران وفاة شخصين آخرين بسبب الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين، وقالت إن حالتي الوفاة كانتا من بين 13 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس في إيران.
وبعد أن أبلغت السلطات عن وفاة شخصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن عدد القتلى من جراء فيروس "كورونا" المستجد يبلغ 4 في إيران.
وحتى الآن، تم تأكيد 18 حالة في إيران، بما في ذلك الحالات الأربع التي توفيت.