وبين علان، أن الطلب على شراء الذهب مرتفع عالميا وفي تزايد نتيجة استمرار المخاوف من فيروس كورونا وأثره اقتصاديا.
وقال إن “هناك طلبا كبيرا على الذهب من المستثمرين ودول كبرى وصناديق سيادية، ورغم أن الصين التي تعتبر من أكبر الدول شراء للمعدن الأصفر، توقفت عن الشراء إلا أن الأسعار ماتزال ترتفع”.
ولفت علان أن تأثر شركة أبل سلبا وتعرضها لخسائر جراء تفشي فيروس كورونا، زادت من المخاوف الاقتصادية وتحديدا من استمرار الخسائر لدى شركات كبرى مشابهة.
ووفقا لتقارير عالمية رغم كشف الصين عن إجراءات لتخفيف الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا، لكن المعدن ظل قرب أعلى مستوياته في نحو سبع سنوات الذي سجله في الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف حيال المرض.
وعزز أسعار الذهب تحذير مفاجئ من أبل بشأن تأثير تفشي فيروس كورونا على مبيعاتها، الأمر الذي غذى مخاوف من ضعف اقتصادي عالمي، ودفع المستثمرين إلى شراء الأصول المنخفضة المخاطر.
وأما بالنسبة لتوقعات توجه أسعار الذهب، رجح علان، أن تواصل الأسعار صعودها لتلامس خلال المستقبل القريب مستوى 1635 دولارا للأونصة، في ظل استمرار الظروف والمخاوف العالمية.
وعلى مستوى الطلب المحلي بين علان، أن اقبال المواطنين على محال الذهب سواء من جهة العرض أو الطلب قليل جدا نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها وضعف القوة الشرائية.
