مدار الساعة - احتفلت وزارة التنمية الإجتماعية اليوم الخميس ، بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الـ 58 بحضور وزيرة التنمية بسمة إسحاقات و امين عام الوزارة الدكتور برق الضمور و متصرف لواء الرصيفة الدكتور سلطان الماضي ومدير مركز أمن الرصيفة المقدم شادي الهباهبة ومدير تنمية الرصيفة احمد الزبن في مركز الامل الجديد لرعاية متعددي الاعاقات .
وقالت إسحاقات أننا في خضم احتفالاتنا بالعيد الثامن والخمسين لسيدي صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله تعالى ورعاة نستذكر مكارم جلالته المستمرة والرائدة والتي مثلت عنوانا بارزا في العلاقة الانموذج بين القائد وشعبه ، لتأتي توجيهاته السامية نبراسا تهتدي بها الحكومات لتقديم الرعاية الأمثل التي يستحقها ابناء وبنات وطننا الغالي .
وأكدت اسحاقات ان الوزارة استطاعت بحمد الله وفضله وبتمويل ودعم من المبادرات الملكية السامية تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية والتعامل مع الحالات الانسانية وتأمين مئات المساكن للاسر العفيفة .
واشارت الوزيرة إلى التطور الملحوظ الذي شهدته الوزارة مدى عقدين من عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، على صعيد توفير الرعاية للأسر الفقيرة وحماية الفئات المستضعفة كالمرأة والطفل، بتوفير التشريعات وانشاء المؤسسات التي توفر الحماية لهذه الفئات.
وعلى صعيد الحماية الاجتماعية، لفتت الوزيرة إلى شمول الاف الاسر في برامج صندوق المعونة الوطنية واطلاق برامج الحماية الاجتماعية بتمويل من الاتحاد الاوروبي وصل إلى 24 مليون يورو في عهد جلالته.
اسحاقات بينت أن الوزارة انشأت دور لحماية الفتيات المستضعفات، وعملت على تغيير سياسة الرعاية المؤسسية للايتام وفاقدي السند الاسري الى الرعاية الأسرية البديلة، و دمجهم في أسر رعاية بديلة لتنشئتهم في بيئة أسرية آمنة وطبيعية.
أما في مجال مأسسة قطاع المجتمع المدني ودعمه، قالت الوزيرة ان الوزارة استحدثت سجل الجمعيات وصندوق دعم الجمعيات، وآلية لتسهيل تسلم الدعم الاجنبي، وتسجيل جمعيات خيرية تقديم الدعم المادي والمعنوي والتنموي للأسر الفقيرة .
واشتمل الحفل على عدد من الفقرات أعرب المشاركون فيها عن صدق مشاعرهم واحتفائهم بعيد جلالة القائد الأعلى ، اذ عرض اطفال كل مركز الأمل الجديد لمتعددي الاعاقة ومؤسسة الحسين الاجتماعية و فتيات دار الحنان اربد وأحداث دار تربية وتأهيل الرصيفة العديد من الفقرات الشعرية والغنائية والمسرحية .