مدار الساعة- أعلنت مصر، الأحد، الحداد 3 أيام على ضحايا تفجيري كنيستين شمالي البلاد، أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات، حيث قدرت وزارة الصحة والسكان المصرية أن 43 شخصاً قتلوا وأُصيب 119 آخرون في الانفجارين.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان صحفي، إنها "أعلنت الحداد 3 أيام على أرواح ضحايا الحادثين الإرهابيين".
وبحسب قناة العربية فإن وزيرا الداخلية والعدل سيمثلان أمان البرلمان المصري غداً لاستجوابهما حول الاعتداء الإرهابي الذي ضرب الكنيستين المصريتين.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا، في وقت سابق اليوم، كنيستيين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد، وأسفرا عن مقتل 43 شخصًا وإصابة 119 آخرين، حسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية.
التفجير الأول استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.
وعلى خلفية الهجومين، أصدر وزير الداخلية مجدي عبد الغفار قراراً بإقالة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، وتعيين اللواء طارق حسونه بدلاً منه، وكذلك إقالة عدة قيادات بجهاز الأمن الوطني.
ومطلع نيسان/أبريل الجاري، شهدت محافظة الغربية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا؛ ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية في منطقة العباسية (شرقي القاهرة)؛ ما أدى إلى مقتل 29 شخصاً عدا مرتكب التفجير وإصابة العشرات.
ويأتي التفجيران اليوم، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، يومي 28 و29 أبريل/نيسان الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.
الاناضول