ويُحمل الكثيرون مسؤولية ما حدث للشرطة، حيث قال جرجس عياد، شاب من طنطا في العقد الثاني: "أنا كنت أمر من أمام الكنيسة مساء أمس، وهي ليلة القداس، ولم تكن هناك أي إجراءات أمنية مثل التي كنا نعتاد وجودها في مثل هذا التوقيت".ويذكر لـ"هافينغتون بوست عربي"، أن الكنيسة موجودة في شارع علي مبارك، وسط طنطا، وهو شارع عمومي، وكان من المعتاد وضع حواجز أمنية على بعد عدة أمتار من محيط الكنيسة والشوارع الجانبية لها، وهو الأمر الذي لم يكن موجوداً في محيط الكنيسة أمس، أو صباح اليوم.
وينتقد جرجس أيضاً غياب أي احترازات أمنية حتى بعد التفجير، حيث كان هناك تواجد عشوائي للمواطنين داخل الكنيسة.