كما أضافت "أن الثقافة تعد نهجا هاما لنشر الوعي وأسلوبا لتعزيز العلاج النفسي الاجتماعي، وهذا ما لجأت له العديد من المنظمات الإنسانية مؤخراً في الأردن ضمن استجابتها لأزمات اللجوء المتعددة. وبالعادة يستعين اللاجئين والنازحين أنفسهم بالأدوات الثقافية المختلفة للتعبير عن احتياجاهم وإيصال أصواتهم عبرها للمعنيين لوقف معاناتهم وإيجاد حلول لأزماتهم. كما أنه لا يجب أن نغفل أهمية الصناعات الثقافية ومساهمتها بالتنمية الاقتصادية".
ووفقا لمنظمة اليونسكو تسهم الصناعات الثقافية بتوفير ما يقارب 30 مليون فرصة عمل حول العالم وبإيرادات تزيد عن 200 مليار دولار سنوياً. ومن المحفز أيضاً تقاطع وارتباط مجال الصناعات الثقافية مع العديد من المجالات الأخرى التي تستفيد من رفعة المجال الثقافي مثل قطاع السياحة والتعليم، وما لذلك من أثر على تشكيل الهوية الخاصة والعامة، والحث على الإبداع والابتكار، ورعاية مواهب الأجيال القادمة وشحذ مخيلتهم وتنمية الاعتزاز بتراثهم وإرثهم الحضاري ليطوروه ويحمله قدماً نحو المستقبل.