مدار الساعة - برعاية عضو مجلس محافظة العاصمة الدكتور هيثم امين المحسيري اقيم مهرجاناً جماهيرياً حاشداً شارك فيه فعاليات رسمية وشعبية في مركز الحسين الثقافي، احتفالاً بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الـ58، واكد الحاضرون انتماءهم للوطن الأردني وخالص ولائها لقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
مشددين ان هذا اليوم الذي نحتفل فيه بميلاد القائد هو رسالة انتماء ورسالة ووفاء لجلالة الملك الذي يسعى لان يكون الاردن الانموذج بين دول العالم تقدما وحضارة فضلا عن واحة الامن والامان التي ننعم بها ونفاخر فيها الدنيا.
واكدوا وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ومواقفه المشرفة تجاه القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية ، وانها ثوابت اردنية لن تحيد عنها مهما عظمت التحديات ، مثمنين جهود جلالته الدؤوبة في الحفاظ على عروبة القدس وهويتها ، وان الاردن سيبقى الظهير للاشقاء الفلسطينيين في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
والقى أمين عام حزب الرسالة الدكتور حازم قشوع في كلمة له خلال المهرجان ان الاردن بقيادته الهاشمية وصل إلى موقع ومركز مرموق على مختلف المستويات، من حيث الانجازات وحزمة التشريعات والاصلاحات التي انجزت حتى الان بدعم واهتمام واضح من جلالة الملك، مشددا على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يمتلك احتراماً دوليا واسعا ابقى القضية الفلسطينية مطروحة في كافة المحافل الدولية.
وفي كلمة لراعي الحفل الدكتور هيثم المحسيري اكد فيها اانا اليوم ونحن نحتفل سويا في عبيد ميلاد قائد المسيرة فإننا نستذكر الانجازات الوطنية الشاملة التي تحققت بتوجيهات ورؤيا جلالته للوصول نحو مستقبل مشرق وغدا افضل.
وان الاحتفال بعيد ميلاد جلالته هو احتفال بالانجازات والمواقف العظيمة والمشرفة لجلالته على كافة الصعد المحلية والدولية، والتي اثبت فيها الملك انه الاب والاخ والقائد السياسي المحنك.
واشاد المحسيري بسياسات وتوجيهات جلالة الملك في حفظ وحماية الوطن والمواطن في الداخل والخارج ، وجهوده برفع مستوى المعيشة والاقتصاد الوطني، وبمواقف جلالة الملك ودفاعه الدائم عن قضايا الامتين العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف باعتباره وصيا وحاميا وراعيا للمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وان تلك المواقف التي سجلها التاريخ المعاصر ليست بغريبة على الهاشميين.
واكد على ان جلالة الملك عبدالله الثاني يؤمن بأن الأردن هو امتداد لرسالة الثورة العربية الكبرى، ولذلك فانه الأكثر انتماء لأمتيه العربية والإسلامية، والأكثر حرصاً على القيام بواجبه تجاه قضايا الأمتين، وتطلعات أبنائها المستقبلية، وعلى رأس هذه القضايا، القضية الفلسطينية، فقد سار جلالته على طريق والده وأجداده في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبهم بكل ما للأردن من إمكانيات وعلاقات مع العالم، وتكرس هذا الايمان بالقضية الفلسطينية باللاءات الثلاث التي اطلقها بوجه صفقة القرن والتي رفض فيها الحديث عن (التوطين، والوطن البديل، والقدس) فهذه المواقف الثابتة هي مصلحة اردنية كما هي مصلحة فلسطينية.
ولفت المحسيري الى ان رؤية جلالته لبناء الأردن الآمن المستقر المزدهر، هي رؤية إصلاحية شاملة، تتبنى الارتقاء بمسيرة العمل والإنجاز، والاستثمار في العنصر البشري فجلالته يؤمن بأن عملية الإصلاح الشاملة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية خيار استراتيجي وضرورة تفرضها مصالح الشعب الأردني ومتطلبات بناء المستقبل المزدهر وصولا الى الوطن الذي نسعى اليه.
وشهد موقع الاحتفال تقديم عروض وفقرات فنية لفرقة موسيقات الامن والعام وفرقة امانة عمان للتراث والفنون، اضافة الى مشاركة لفقرات شعرية من شعراء أردنيين وواشقاء جاءوا من جول عربية، تغنوا فيها بجلالة الملك وانجازاته، ومواقفه المشرفة تجاه كل القضايا المحلية والاقليمية.
وقام الدكتور هيثم المحسيري بتكريم عدد من المشاركين في الاحتفاالية الجماهيرية بدروع تكريمية وهدايا عينية لجهودهم في اقامة الاحتفال.