مدار الساعة - منذ بداية الحرب الأهلية السورية في منتصف عام 2011، لم تقع صدامات مباشرة بين قوات تركية والجيش السوري إلا الأسبوع الماضي، عندما قتل، حسب بيان عسكري تركي، سبعة جنود أتراك ومدني بأثر قصف نفذته قوات سورية تقدمت نحو محافظة إدلب، في شمال غرب البلاد.
تركيا تراقب التقدم الذي حققه الجيش السوري بدعم جوي روسي في محافظة إدلب وتتجهز للتصدي له.
وكبداية، لا يشكك الكاتب في أن مهاجمة عناصر نظام الاسد للقوات التركية تعد ضربة للديبلوماسية الروسية. فقد سعت روسيا، منذ بروزها كوسيط ديبلوماسي رئيسي في سوريا بعد انخراطها في القتال في سبتمبر( أيلول) 2015، للحفاظ على علاقات ودية مع عدد من الأطراف المتحاربة، بين إسرائيل وإيران، وبين تركيا وحزب العمال الكردستاني، وأيضاً بين تركيا والحكومة السورية. وهذه هي المرة الأولى التي يشتبك فيها عسكريون أتراك مع الجيش السوري.
ديناميكية