مدار الساعة - اتهمت صحيفة عبرية، مخترقين (هاكرز) من قطاع غزة، نجحوا باختراق هواتف محمولة لمسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم" انه وبحسب المعلومات، فإن مجموعة أبحاث Nocturnus التابعة لشركة " Cybereason" العبرية، وخلال تعقّبها للهجمات الإلكترونية، فإنها اكتُشفت في الأشهر الأخيرة، سلسلة من الهجمات الرامية إلى التجسس على الهواتف، تستهدف رجالات السلطة الفلسطينية.
ويُظهر تحليل البيانات نظيرا للهجمات التي سبق وشنها مخترقون (هاكرز) يحملون كُنية "MoleRATs" و" The Gaza Cybergang" كأسماء مستعارة، والتي سبق وأن هاجمت في الماضي أيضًا أهدافًا استراتيجية للاحتلال.
وبحسب المعلومات، فإن هذه المجموعة هي مجموعة هجوم ناطقة باللغة العربية، وتهاجم إلى حد كبير من دوافع سياسية، وتعمل ضد أهداف مختلفة في الشرق الأوسط منذ العام 2012.
وعند فك لغز الاختراق، كُشفت طريقة عمل المهاجمين، التي تضمنت نشر المحتوى الجيو-سياسي: وهي إرسال رسالة نصية تحمل روابط ضارة، تحاكي مواد حول خطة "صفقة القرن" التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لحل الصراع بين الاحتلال والفلسطينيين تارة، واغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني تارة أخرى، والتوتر بين حركتي حماس وفتح، والصراع بين الفلسطينيين والاحتلال، إلى هاتف الضحية، ولكنه حينما يضغط على الرابط، فإنه يُسلّم المُهاجمين كامل جهازه.
وبحسب الشركة، فإن التجسس يتم عبر فتح كاميرا الجهاز دون علم صاحبه، والتنصت على ما يحدث في محيطه، والوصول إلى ملفات ومعلومات. استخدمت مجموعة الهجوم برامج ضارة جديدة لم يتم رؤيتها من قبل، والمعروفة باسم Pierogi، الذي يحتوي على مواد باللغة الأوكرانية.