مدار الساعة- عاتب المعلق الرياضي الأردني في شبكة "بي أن سبورت" عثمان القريني مجموعة من جماهير الوحدات بسبب ما صدر عنها من سب وشتم عقب خسارة لقاء كلاسيكو الاردن ضد الفيصلي مساء الجمعة.
وقال القريني في منشور له على صفحته الشخصية على فيسبوك : بمقدار احترامنا وتقديرنا للجماهير العريضة، بقدر " عتبنا " على مجموعة من تلك الجماهير ، وان كانت قليلة ، بعج ان اطلقت العنان لألسنتها " للسب والشتم " بألفاظ قاسية ، وبعبارات " مشمئزة " للاعبي الوحدات، وجهازهم التدريبي ، وتناسوا انهم افرحوهم كثيرا في مناسبات مختلفة !.
وتابع : اللاعب انسان والمدرب " بني ادم " لهم مشاعر واحاسيس، يعملون جاهدين للظهور بالصورة المشرفة و تقديم افضل ما لديهم!.
واردف : لقد حاولوا وبذلوا وسعوا كل هذا تحت الضغط النفسي والبدني ولم يحالفهم التوفيق، ولنعترف فنيا وذهنيا بان الفريق كان غائبا في اغلب احداث الشوط الاول على الرغم من تقدمه اولا ، وانه كان جيدا نوعا ما في الشوط الثاني واهدر عدة فرص! ، وهذا امر وارد في كرة القدم
واضاف : لكن، لنكن واقعيين ومنطقيين ، كان الفيصلي بالمجمل العام هو الافضل ، على ارض الملعب اجمل واحسن انتشارا واكثر خطورة وفوق هذا وذاك تصميمه على الفوز وامتلاكه لقوة الارادة والروح العالية وفاعلية الثنائي المحترف خاصة البولندي لوكاس الذي كان احد ابرز نجوم المباراة!.
وتابع : مبروك فوز الفيصلي وهاردلك للوحدات ، والمنافسة ما زالت مستمرة ، والخسارة لا تعني نهاية المطاف ، والفوز لا يأتي الا بعد خسارة ، والهزيمة لا بد ان تؤدي الى الانتصار ، وكرة القدم فرح وترح وكر وفر .
ودعا القريني الى الوقوف خلف الفريق وجهازه التدريبي في مثل هذه الظروف لا النيل منهم والتعرض لهم ، وتقبل ما جرى بروح رياضية عالية والنظر للأمام .
واردف : الدوري قوي ومثير ، وتتسم اغلب مبارياته بمنافسة شرسة ، وكل فريق يسعى لتحقيق مراده ، الدوري ينتهي مع اطلاق صافرة نهاية اخر مبارياته ، وعندها نقول للفائز باللقب ألف مبروك وحظا اوفر للذي حاول وناضل من اجل الظفر به ، وسنبارك للفرق التي ستنجو من " مقصلة " الهبوط ونتمنى للفرق التي " انزلقت " الى دوري " المظاليم " ان يحالفها التوفيق في المرات القادمة وتعود اقوى من ذي قبل ، وكذلك للفرق الاخرى التي بقيت متمنيين ان تعيد ترتيب اوراقها من جديد.
واختتم القريني منشوره بالقول بشكر الجميع وبمقولة "العتب على قدر المحبة".