انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة شهادة جاهات واعراس الموقف مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

الصفدي يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,وزارة الخارجية وشؤون المغتربين,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/09 الساعة 18:53
حجم الخط

مدار الساعة - استقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم الاحد في مبنى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا أليكساندر لافرنتيف والوفد المرافق

وبحث الصفدي والوفد الروسي الخطوات التي يتخذها البلدان لتطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات والبناء على مخرجات القمة التي عقدها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي.

وتناولت المحادثات التطورات في المنطقة وخصوصاً الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وأكد الصفدي أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة في سوريا من خلال حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها ويحقق المصالحة الوطنية ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين لتستعيد سوريا دورها الرئيس في المنطقة. واتفق الجانبان على أهمية استمرار التعاون في محاربة الإرهاب الذي يشكل عدواً مشتركاً لا بد أن يعمل المجتمع الدولي على دحره عسكرياً وأمنياً وأيديولوجياً.

كما تناول الصفدي وفيرشينين الأوضاع في الجنوب السوري، حيث شدد الصفدي على ضرورة العمل على تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وإيجاد الظروف الكفيلة بتشجيع العودة الطوعية للاجئين مؤكدا أهمية الدور الروسي في هذا السياق .

ووضع الوفد الروسي الصفدي في صورة التطورات في الشمال السوري وفي محافظة إدلب.

وأكد الصفدي ضرورة العمل على خفض التصعيد وحماية المدنيين..

وأهمية تحقيق تقدم في العملية السياسة والتعاون على إنجاح عمل اللجنة الدستورية.

كما أكد الصفدي والمسؤولين الروس فاعلية التنسيق الاردني الروسي إزاء الأزمة في سوريا والذي أسهم في تحاشي المزيد من الدمار في الجنوب السوري وتثبيت السوريين في وطنهم والعمل على مأسسة آليات تنسيق العودة الطوعية للاجئين.

و استعرض الصفدي وفيرشينين المستجدات الإقليمية خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وثمّن الصفدي موقف روسيا الثابت في دعم حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، وحذر من خطورة الإجراءات الاسرائيلية أحادية الجانب والتي تشكل خرقاً للقانون الدولي تكرّس الاحتلال و تقوّض حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم.

من جهته ثمّن فيرشينين دور الأردن والجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، كما ثمّن الدور الإنساني الكبير للمملكة في استضافة اللاجئين السوريين وتحمل أعباء اللجوء السوري.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/09 الساعة 18:53