مدار الساعة - قالت شركة تويع الكهرباء ان كوادرها قامت خلال الأيام القليلة الماضية بحملة لإزالة الاعتداءات المربوطة مباشرة على الشبكات الكهربائية في منطقتي الجرف والحسا، وذلك لمنع حالات الاستجرار غير المشروع وحفاظاً على سلامة الشبكة والمواطنين.
وقال مدير تنفيذي كهرباء الطفيلة المهندس عبد الحفيظ الخلفات في بيان للشركة اليوم السبت، إن عدداً من الذين قاموا بعمليات الربط غير المشروع، قاموا بمحاولات جديدة للربط على الشبكة، وبعضهم تمكن من الربط غير المشروع، إلا أن المواطنين في المحافظة أبدوا تعاوناً كبيراً مع موظفي الشركة في ضبط تلك الحالات وإزالتها.
وأوضح الخلفات أن بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي "تداولوا صوراً مضللة عن واقع الحملة التي تقوم بها الشركة في المحافظة، وهي عبارات مسيئة لا تقبلها الشركة ولا مواطنو المحافظة، منوهاً إلى أن تضخيم مرامي وأهداف الحملة بغية تشويهها لا يخدم سوى أولئك الذين اعتدوا على الشبكة الكهربائية".
وأضاف، إن الربط غير المشروع على التيار الكهربائي أدى إلى إضعاف وصول التيار الكهربائي للمشتركين بكفاءة وجودة وتسبب بحدوث العديد من الانقطاعات والأعطال في المنطقة فضلاً عن الأخطار التي يمكن أن يحدثها على السلامة العامة خاصة بالنسبة للأطفال وسالكي الطرق، نظرا لأن الأسلاك معراة وملقاة على الأرض وتغذي مشتركين يبعدون عن الشبكة مسافات بعيدة .
وقال الخلفات، بعد ورود العديد من الشكاوى والاتصالات من بعض المواطنين وحرصاً على سلامتهم، قامت الشركة وبعد توجيه الإنذارات ومخاطبة رؤساء البلديات والحكام الإداريين في المنطقة بالطلب من الأشخاص الذين امتهنوا الربط غير المشروع على الشبكة بالتوقف الفوري عن ذلك حفاظاً على سلامتهم ولكن دون استجابة، ولمعالجة هذا الخلل قامت كوادر الشركة بتنفيذ حملة لإزالة هذه الاعتداءات بالتنسيق مع متصرف لواء الحسا والأمن العام، وجرى إزالة كافة الاعتداءات غير المشروعة على الشبكة وجمع الأسلاك المستخدمة في هذه الاعتداءات .
وأكد الخلفات أنه خلال هذه الحملة والحملات السابقة لم يتم قطع التيار الكهربائي عن اي مشترك بسبب ذمم الفواتير خلافا ً لما يتم الترويج له عبر منصات التواصل الاجتماعي بقصد إثارة المجتمع المحلي في اللواء وتضليل الحقيقة.
وشدد على أن الشركة لا تضيق ذرعاً بالنقد بل على العكس تستقبل مختلف الشكاوى عبر صفحاتها المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي وأرقام الطوارئ، إلا أنها لا تقبل تشويه الحقيقة وإثارة المواطنين وتزييف الحقائق، مؤكداً أهمية أخذ المعلومة من مصادرها وعدم الانجرار وراء الإشاعات.
