القضاة يلتقي بالهيئة التدريسية في الجامعة الاردنية.. الإيجابية والمكاشفة
مدار الساعة - فادية العتيبي - أجواء من الإيجابية والمكاشفة، والحضور المميز، تلك التي اتسمت بها سلسلة اللقاءات الدورية التي جمعت رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة بعمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في مختلف كليات الجامعة الطبية والعلمية والإنسانية المختلفة وعقدت خلال الأسبوع الماضي.
وقال القضاة إن الجامعة الأردنية كانت سباقة في ولوج مدارات دفعت بها نحو التميز والتفوق والإبداع في مختلف الحقول، الأمر الذي مكنها من أن تتبوأ مراكز متقدمة ومراتب متميزة في التصنيفات العالمية، وتحصد الجوائز، وتسطر الإنجازات التي انعكست بوضوح على نظامها التعليمي والإداري، وخططها الدراسية، ومسيرتها البحثية.
وأكد القضاة أن أم الجامعات ستظل على النهج ذاته في تقدمها وتطورها، لتظل في المقدمة وطنيا وإقليميا، وتسير بخطى واثقة نحو العالمية، بحيث تحقق ما تطمح إليه بأن تكون جامعة عالمية، ذكية، جاذبة، منتجة، متطورة، مستقرة ماليا ومنبرا ثقافيا تنويريا.
وخلال اللقاءات التي رافقه فيها عدد من نواب الرئيس ومديرو الوحدات والدوائر، تطرق القضاة في حديثه إلى جملة من الموضوعات والقضايا التي ستعود إيجابا بالنفع على الجامعة والطلبة، عند التركيز على إيجابياتها، ومعالجة سلبياتها؛ طالت العملية التدريسية والهيئة الأكاديمية، ومهارات الطلبة، والبيئة الجامعية المحفزة للعلم والإبداع والابتكار والريادة، والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وفي ختام اللقاءات التي اتسمت بأسلوب الحوار التشاركي، أجاب القضاة على أسئلة أعضاء الهيئة التدريسية واستفساراتهم بمنتهى الشفافية، غلفتها عناوين من الديمقراطية والموضوعية، حيث تناولت في مضامينها موضوعات ارتبطت بالأنظمة والتعليمات المطبقة في الجامعة، خصوصا تلك المتعلقة بمهام عضو هيئة التدريس، وأخلاقيات العمل الأكاديمي، وتعليمات الترقية والنشر، وإجازة التفرغ العلمي، والإجراءات الإدارية في العمل الأكاديمي، كما جاءت إجابات رئيس الجامعة شافية ووافية فيما يتعلق بأهداف الجامعة العامة ورؤيتها المستقبلية التي طرحتها ضمن خطتها الاستراتيجية.
