انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة

البدور يكتب: الارهاب الامريكي والصمت الدولي

مدار الساعة,مقالات,الملك عبد الله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/31 الساعة 19:42
حجم الخط

كتب: محمد البدور

مع اعلانه المشؤوم لصفقته المشبوهه الصق الرئيس الامريكي الارهاب بالاسلام.

هذه اطالة اللسان ترادف قراراته التي اطال بها الاعتداء على حقوق امتنا وشرعية مطالبها وفي مقدمتها الحق الفلسطيني وسيادة الدوله الاردنية والوصاية الهاشميه على المقدسات الدينية والقدس.

ان الترتيباب التي طرحها ترامب ليفرضها على المنطقه كمنطلقات لسلامه المخيب للامال قد خالفت الشرعية الدوليه التي ضمنت الايفاء باستحقاقات السلام من الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل.

كما ان اسرائيل قد خالفت العقد الدولي والمتعلق بحقوق الفلسطينين بعد اتفاق السلام في اوسلو لتثبت في كل مرة انها كيان ارهابي كان عبر التاريخ ناقضا للعهود ولايفي بالوعود.

ان الرئيس الامريكي بحقده على العرب والاسلام و بهذا الفكر السياسي الفاقد للبصيرة والرؤية المبصرة للمستقبل انما يعرض امن حليفته اسرائيل للخطر والعيش بلا امن وسلام.

ان ارهابه السياسي لدول المنطقه في ظل صمت دولي لاجل فرض اجنداته القهرية على امتنا واغتصاب الارض وتهديد الشعوب واهل الحق لن يجلب للمنطقة بما فيها اسرائيل الا مزيدا من الصراع وتازيم الازمات.

هذه الصفقة حتى وان مرت هوامشها بما هي عليه من رؤية امريكية واسرائيليه بعيدا عن التطلعات الفلسطينية والاردنيه انما تنذر بانطلاقة جديده لشرارة التوتر والصراع في المستقبل القادم والذي سيكون فيه على اسرائيل ان تجابه الاجيال القادمة والتي ستليها حتى استرداد الحق.

من يكون الارهابي اليس من يسلب الحق ويرهب اهله ويرعب اصحابه؟

على كل دول العالم واصحاب الضمير الانساني ان يقفوا ٠ اليوم وقفة جاده تجاه امن المنطقة والحق العربي والفلسطيني لان مجتمعاتها ايضا لن تكون بمامن من الضرر والشرر المتطاير الى هنا وهناك.

عليهم ان يفهموا عقيدة امتنا التي تؤمن بحرصها على الموت بكرامه كحرصها على الحياة بشهامه .

على الرئيس الامريكي والاسرائيلين ان يدركوا مخاطر مخططاتهم الاستعمارية على امن واستقرار شعوبهم كما لشعوبنا

وعليهم ان يصغوا للنصح الذي تحدث به جلالة الملك عبد الله الثاني بان السلام لن يتحقق الا في ظل الاعتراف بالحق الفلسطيني المشروع

وان الاردن لن يكون وطن بديلا عن فلسطين وان الوصاية الهاشمية على المقدسات والقدس حق تاريخي وشرعي لايمكن التنازل عنه ابدا.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/31 الساعة 19:42