مدار الساعة - محرر الشؤون العربية - "القدس في ابو ديس والعيزرية والاماكن المقدسة تحت السيادة الاسرائيلية في اطار صيغة الفاتيكان والمستوطنات باقية وفترة اختبار نوايا لعشرين عاما والدولة الفلسطينية المستقلة منزوعة السلاح والغاء الاونروا واستبدالها بهيئة جديدة لاستيعاب النازحين وتوطنين اللاجئين في اماكن اقامتهم من دون صخب".
ما سبق ليست بنود صفقة القرن فقط، إنها بنود وثيقة وقّع علهيا رئيس السلطة الفلسطينية عام 1995 قبل ان يجلس على كرسي الرئاسة بسنوات طويلة.
الشبه بين بنود صفقة القرن وبنود الوثيقة التي تعرف (بيلين - ابو مازن) متطابقة الى حد بعيد.
ووثيقة بيلين - ابو مازن غير رسمية وقعها محمود عباس سرّا يوم كان عباس مفاوضا، في مقابل يوسي بيلين والذي انتهى في عام 1995. واعتبرت الوثيقة انها ستكون بمثابة أساس لمعاهدة السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المستقبلية.
ولم يتم تبني الاقتراح رسميا من قبل الحكومتين الإسرائيلية أو الفلسطينية، وقد تم تجاهله من قبل ياسر عرفات.لكنها عادت باسم اخر بعد 25 عاما.
ورفض مسئولو منظمة التحرير الفلسطينية وجودها، ولكن الاقتراح وجد طريقه إلى التداول.
وتاليا صورة لصحيفة القدس العربية نشرت بنود الوثيقة قبل نحو العشرين عاما. علما بان جميع بنودها واردة في صفقة القرن.