مدار الساعة - جُن جنون الذباب الالكتروني فور سماعهم باسمه. فمن ذا الذي انفجر "الحصار" غضباً لتعيينه رئيسا لوزراء قطر؟
في الخبر أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، عيّن، الثلاثاء الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيسا للوزراء خلفا للشيح عبدالله بن ناصر آل ثاني.
حتى الآن الإعلان طبيعي، تشهده الدول دوما، لكن ما الذي حصل حتى استشاط البعض جنوناً؟
كانت كلمة السر من تسع كلمات هي: الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني.
رجل من رجالات قطر المعاصرة. يرتبط وثيقاً بأمير قطر الشيخ تميم حيث عمل لسنوات طويلة مديرا لمكتبه الخاص من أيام توليه ولاية العهد، وبمجرد تولي الشيخ تميم الحكم تمت ترقية الشيخ خالد بن خليفة وتعيينه رئيسا للديوان الأميري.
الرجل الذي قاد المهمات الخارجية ممثلاً خاصّاً لأمير قطر الشيخ تميم، كان مقلّا بوقوفه أمام الكاميرا، وهذا مفهوم فقد عمل لسنوات طويلة مديراً لمكتب الأمير الخاص. لكن لن يفوت المقربين منه حدّة ذكائه، وسعة صدره، وحنكته.
نسج الشيخ خالد، سياسة الباب المفتوح، وصنع لمحيطه سياسة من قلب، صار خلالها يقترب من الناس أكثر وأكثر، فعرفهم وعرفوه، وفق ما نقل مقربون منه لـ"مدار الساعة".
ليس هذا فقط؛ بل صاحب الابتسامة الدائمة، سيفتقده مكتب الأمير، لكن لا بأس. فقد حظي به القطريون جمعهم.
ما يحسب للأمير تميم اختياره بعناية لشخصية رئيس الوزراء، فالشيخ خالد بن خليفة هو ثاني رئيس وزراء في عهد الأمير. فيما الاول الشيخ عبد الله بن ناصر، الذي رأس، أول حكومة في عهد الشيخ تميم بن حمد في 26 يونيو 2013، وقدم استقالته الاسبوع الجاري وفد عُرف عنه قربه من الناس وعمله الميداني.
الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني في سطور
- ولد في الدوحة عام 1968، وفيها تلقى تعليمه ما قبل الجامعي، فيما حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993.
- التحق في بداية عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية 2002-2006.
- في مارس 2006 التحق بالعمل في الديوان الأميري بمكتب ولي العهد، وعُيّن مديرا لمكتب السكرتير الخاص للأمير في 11 يوليو 2006، إلى أن تولى منصب مدير مكتب ولي العهد في 9 يناير 2007.
- عضو في مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
- 2014، تولى منصب رئيس الديوان الأميري، بموجب الأمر الأميري رقم (5) لسنة 2014، وكان قبل ذلك مديرا لمكتب الأمير منذ تولي الأمير الحكم.