مدار الساعة - ثمن أبناء العباسية في الأردن وفلسطين المحتلة والشتات الموقف الحازم لجلالة الملك عبدالله الثاني من أي مشروع تسوية للقضية الفلسطينية لا تكفل حق الشعب الفلسطيني المناضل في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر «أبناء العباسية» عن رفضهم للإنحياز الفاضح للإدارة الأميركية القبيحة في خدمة المشروع الصهيوني الذي اغتصب الأرض و يخرق كل يوم المواثيق و المعاهدات الدولية ويمارس سياسة الغطرسة و العنصرية بشكل يسيء إلى الإنسانية جمعاء.
وأكدوا أن ما طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على كلبه نتنياهو أول من أمس تحت مسمى "خطة سلام" لا يمكن وصفها إلا بأنها «حبر على ورق» سيكون مصيرها مزبلة التاريخ وستلوكها الكلاب.
وشددوا على أن حق الشعب الفلسطيني على أرضه غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم وستبقى قضية فلسطين القضية المركزية والاساسية يتوارثونها جيلا بعد جيل وحتى يقضي الله وعده بالنصر و التحرير الذي نراه بإذن الله قريبا على الرغم من الحال المؤسف للأمة العربية من ضعف وتشتت وهوان.
وأكدوا التفافهم خلف الوطن وخلف جلالة الملك نصرة للقضية الفلسطينية.
