مدار الساعة - تألقت "إل جي إلكترونكس" خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES® كعادتها كل عام، حيث قدمت منصة عرض LG OLED Wave التي اختبرها الزوار في جناح الشركة الضخم بالمعرض.
وانطلاقاً من كون منصة "إل جي" مصنوعة من مجموعة شاشات OLED المرنة، فإنها تبرز جودة الصورة والدقة الفائقة لتقنية OLED من "إل جي" وقدراتها التي لا تضاهى وتصاميمها المتنوعة والمرنة والفريدة. وحظي زوار جناح "إل جي" في معرض الإلكترونيات الإستهلاكية بفرصة مميزة لمشاهدة منصة The Fountain، وهي منصة داخل جناح الشركة قدمت أداءً مؤثراً لشاشات العرض الفريدة من نوع LG SIGNATURE OLED TVR (طراز 65RX)، وقدمت شاشات OLED المذهلة نموذجاً بارزاً لريادة الشركة في هذه التكنولوجيا وقدرتها المميزة على الإبتكار والإبهار.
وتعد تقنية العرض OLED من "إل جي" الأكثر تطوراً في العالم، حيث تقدم صوراً مذهلة بألوان سوداء قاتمة تمنح تبايناً رائعاً من أي اتجاه أو زاوية. وتساعد وحدات البكسل ذاتية الإضاءة والتي يمكن تشغيلها وايقافها بشكلٍ فردي على تقديم صور نابضة بالحياة ومستوى دقة لا يضاهى. وتتميز شاشات LG OLED بأنها لا تحتاج الى إضاءة خلفية، الى جانب خفة وزنها ورقتها، ما يجعلها خياراً مثالياً لأجهزة التلفزيون المثبتة على الحائط الى جانب إمكانية لفها نظراً لمرونتها الشديدة.
وتتكون منصة العرض LG OLED Wave الهائلة والمذهلة من 200 شاشة إل جي OLED رقمية قياس 55 إنش (128 شاشة محدبة ومقعرة و72 شاشة مسطحة) مع تشطيب نهائي يحاكي المرآة. ويصل ارتفاعها الى 6 أمتار وعرضها الى 25 متراً، مما أذهل زوار معرض الإلكترونيات الإستهلاكية الذين ذهبوا عبر هذه الشاشات في رحلة استكشاف مذهلة تحبس الأنفاس استعرضت روعة العالم الطبيعي على نحوٍ لم يسبق له مثيل، بدءاً من الطاقة الطبيعية للمحيطات ووصولاً الى ولادة الشفق القطبي الشمالي في السماء. وقد أبهرت منصة عرض LG OLED Wave الحضور بالصورة الرائعة والصوت، كما نقلتهم الى بعض الأحداث والمواقع الطبيعية التي لا تنسى على وجه الأرض، كذلك حظي المشاهدون بتجربة المشي تحت أمواج المحيط.
أما منصة Fountain فقدمت للزوار أداءً متزامناً لعشرين جهاز تلفزيون OLED قابل للطي من "إل جي". وأظهرت المنصة مرونة الشاشات الفائقة الرقة وجودة صورتها العالية أثناء التفافها الى الأعلى والأسفل في تسلسل ممتع أذهل الحضور. ويعد LG SIGNATURE OLED TVR القابل للطي التلفزيون الوحيد في العالم الذي يحتوي على شاشة تختفي تماماً عن العرض داخل قاعدة الألمنيوم الأنيقة عند عدم الإستخدام. هذا التلفزيون المستقبلي سيعيد تعريف العلاقة المكانية بين التلفزيون ومحيطه وهو إنجاز هائل في تاريخ التلفزيون.