مدار الساعة - اكد رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي، ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قادر على تجاوز الضغوط الاقتصادية التي يعيشها، والمضي نحو تحقيق معدلات نمو تلبي الطموحات وتسهم في توفير فرص العمل وتحسين معيشة المواطنين.
وقال الكباريتي: إن هذا يتطلب تعزيز الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لوضع خطة عمل واضحة المعالم تسهم في رفع سوية وتنافسية جميع القطاعات الاقتصادية وتوفير بيئة اعمال تنافسية لاستقطاب الاستثمارات.
واضاف في بيان بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الضغوط الاقتصادية تتطلب من الجميع العمل معا بروح واحدة لتجاوزها والتعامل مع مؤسسات القطاع الخاص بمعيار واحد، مشددا على ضرورة اطلاق حزمة حوافز جديدة تخص القطاع التجاري.
واكد ان إزالة المعيقات أمام القطاع التجاري يعني تسريع وتيرة التنمية بما ينعكس إيجابا على التجار والمواطنين بشكل عام، والارتقاء بأداء الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وقال: إن الاردن حقق انجازات اقتصادية كبيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الميمون، واستطاعت المملكة تجسيد شراكات تجارية مميزة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية، وتوقيع العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع دول عدة فتحت المجال امام المنتجات الاردنية للوصول اليها بحرية تامة.
واضاف، ان جهود جلالته عززت الدور المهم للقطاع الخاص بالشأن الاقتصادي ما أسهم بدمج الاقتصاد الوطني بالعالمية، وبناء الاقتصاد المعرفي وتحفيز الابداع والريادة والانتاج والاهتمام بالشباب لايجاد جيل متسلح بالتعليم والمعرفة والكفاءة وروح المبادرة.
وبين أن القطاع الخاص يمثل الشريك الأساس والمهم للحكومة، واثبت قدرته على تحمل مسؤولياته بكل إخلاص وكفاءة واقتدار، ما اسهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية من مختلف السلع والخدمات، وعلى راسها المواد الغذائية الاساسية وضخ استثمارات كبيرة وتوفير فرص العمل للأردنيين.
وشدد العين الكباريتي على ان رؤية جلالته الاقتصادية تفرض على القطاعين العام والخاص مسؤوليات كبيرة لتحويل التحديات التي يمر بها الاقتصاد الوطني إلى فرص حقيقية، وجذب مزيد من الاستثمارات الخارجية لتوفير فرص العمل للأردنيين وتحسين معيشة المواطنين.
واشار إلى أن الأردن يمتلك بيئة استثمارية محفزة للمستثمرين واصحاب الاعمال الاجانب، ولديه مشاريع كبرى تشكل نقطة جذب للشركات العالمية والاقليمية تدعمها عوامل الامن والاستقرار، لافتا إلى جهود جلالته لوضع اسم الأردن على الخارطة الاقتصادية العالمية.
واشاد الكباريتي باسم القطاع التجاري بتوجيهات جلالة الملك المستمرة للحكومات لتسريع عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي التي تستهدف ترسيخ النهج الديمقراطي وتعزيز مسيرة البناء والتطوير والتحديث في ظل ما تعيشه المملكة من استقرار وأمن رغم توترات المنطقة.
واكد ان غرفة تجارة الاردن ستواصل مسيرة العمل واداء دورها في قيادة القطاع التجاري، والمساهمة بتحقيق مسيرة التنمية الاقتصادية والترويج لفرص الاستثمار وبيئة الاعمال واقامة المنتديات والمؤتمرات الاقتصادية سواء داخل أو خارج البلاد ومد جسور التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص العربية والدولية.