انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

لحظة الدولة الأردنية.. الملك وسط شعبه

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/28 الساعة 00:23
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بينما تتكشف فصول صفقة ترامب المشؤومة، اختار جلالة الملك عبدالله الثاني أن يكون بين أبناء شعبه في محافظات الجنوب، ضمن جولات ميدانية تشمل مختلف مناطق المملكة

جولات يقف فيها القائد على تفاصيل حياة مواطنيه وتحديات التنمية والبناء. وينخرط في حوار مباشر مع المواطنين وممثلي الفعاليات الشعبية لتذليل العقبات في طريق تنفيذ المشاريع التنموية وتطوير قطاع السياحة تحديدا الذي يشكل رافعة اقتصادية مهمة، وبابا رئيسا لخلق فرص عمل وزيادة الدخل الوطني

إذا كنت تسأل عن الكيفية التي نبني فيها جبهتنا الداخلية ونصلب عودها في مواجهة تحديات الصفقة الكارثية وتداعياتها الوخيمة، فإن الملك يقدم الجواب، التواصل المفتوح مع المواطنين في مواقعهم، والاستماع لهمومهم، والعمل الفوري الحاسم على حل مشكلاتهم، ليشعر كل مواطن أردني بأن الدولة ما تزال وستبقى قوية، ترعى مصالحه، وتهتم بشؤون حياته، وتسعى لتحسين مستوى معيشته

الناس هم عمق الجبهة الداخلية القوية، والدولة الأردنية في لحظة تاريخية ليس أمامها من خيار لاجتياز المحطة الصعبة سوى تمتين العلاقة بين القيادة والشعب

بهذا النهج تمكن الأردن في عهد الحسين رحمه الله من اجتياز الامتحانات العسيرة التي واجهت الأردن، فما أن نواجه منعطفا حاسما تجد الحسين يقف واثقا مطمئنا بين أبناء شعبه. بفضل هذه العلاقة الفريدة من نوعها تمكن الأردن من الانتصار على التهديدات الوجودية التي صاحبت تاريخه

على أبواب مئوية الدولة الثانية، يجد الأردنيون ومليكهم أنفسهم في مواجهة امتحان جديد لا يقل صعوبة عن امتحانات المئوية الأولى. والملك على نهج والده العظيم، يعرف سر الصمود والخلطة السحرية للبقاء والاستمرار والاستقرار؛الالتفاف الشعبي حول القيادة

ليس صحيحا أن تهديدات اليمين الصهيوني بحق الأردن والملك غير مسبوقة، السردية البغيضة ذاتها سمعناها مئات المرات طوال سنوات حكم الحسين، ومنذ ولادة الكيان الغاصب، وفي ظروف أشد خطورة من ظروفنا هذه. وكما اليوم كان الحال بالأمس، فهناك على الدوام أصوات ترتعد وتتواطأ مع أصوات اليمين، وقلق يسود الأوساط العامة، لكن سرعان ما تتبدد غيوم التشكيك والخوف ويخرج الأردن شعبا وقائدا أكثر قوة

إننا نعيش اليوم لحظة مشابهة، وفي مناخ عربي ودولي قاتل، يسود فيه الانكسار والهوان العربي، وتتجلى العربدة الصهيونية والانحياز الأميركي غير المسبوق لإسرائيل. لكن مهما تعاظمت التهديدات، فإن الأولوية هي التمسك بروايتنا التاريخية المنصفة للصراع مع العدو، وثوابتها،وبالدولة الأردنية القوية والقادرة، وبقيادتها التي لم تخذل شعبها يوما، وبقدرة هذه القيادة على إدارة المرحلة بكل تعقيداتها، والخروج منها بأقل الخسائر

على أرض فلسطين التاريخية يعيش اليوم أكثر من ستة ملايين فلسطيني، لم تفلح سياسات التهجير والاحتلال والتهويد والقهر في إجبارهم على ترك أرضهم، ولن يكون بمقدور ترامب وخطته ونتنياهو وسياساته التطهيرية أن تدفع فلسطينيا واحدا على مغادرة بيته وأرضه. اللاجئون أكثر تمسكا بحقهم في العودة، والشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في الدولة المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. لن يقدم الفلسطينيون أبدا صك الاستسلام

الأردنيون والهاشميون كما هم لن يبدلوا أو يتنازلوا، والصفقة ليست نهاية الصراع، وأمامنا التاريخ بطوله وعرضه.(الغد)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/28 الساعة 00:23