مدار الساعة - دأت الشركة اللوجستية للمرافق النفطية "جوتك" بتخزين مادة الديزل (يورو 5) في مرافق العقبة النفطية لصالح الشركات التسويقية المناصير وتوتال، حيث وقعت الشركتان مع "جوتك" اتفاقية خدمات مرفقية للعام 2020، تشمل تخزين مستوردات المملكة من مادتي البنزين 90 و95 بالإضافة إلى الديزل، وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً للاتفاقيات التجارية التي وقعتها "جوتك" مع الشركات منذ العام 2018.
وذكرت الشركة اللوجستية في بيان لها اليوم، انها تخزن حالياً أكثر من 90 بالمئة من مستوردات المملكة من البنزين وأكثر من 40 بالمئة من إجمالي الطلب في المملكة، وترتبط باتفاقيات تخزين تجارية طويلة الأجل مع شركات القطاع الخاص مثل المناصير وتوتال ويونيغاز.
واضافت، انها تقوم بتخزين حوالي 10 بالمئة من مستوردات المملكة من مادة الغاز البترولي المسال، وتخزين 100 بالمئة من صادرات المملكة من الوقود الثقيل لصالح شركة مصفاة البترول الأردنية.
ومنذ بدء تشغيل مرافقها بلغ مجموع صافي دخل/ أرباح الشركة اللوجستية خلال العامين 2017 و2018 حوالي 5ر4 مليون دينار أردني.
وتقوم الشركة بالإضافة للأرباح المتحققة، بتوريد حوالي 33ر1 مليون دينار كضرائب إلى الخزينة، منها حوالي 871 ألف دينار كضريبة دخل عن أرباحها في العامين 2017 و2018.
واشارت اللوجستية في بيانها، الى انه في العام 2018، حققت الشركة 91ر2 مليون دينار كصافي دخل/ربح بعد الضريبة، وحققت أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك واطفاء الدين، بلغت 8ر4 مليون دينار، وكانت نسبة هامش الربح التشغيلي 40 بالمئة، وهذا يعني أن الشركة تحوّل كل دينار من إيراداتها إلى 40 قرشا كربح تشغيلي، وهذا هامش يعبّر عن الكفاءة التشغيلية العالية لعمليات الشركة.
وافادت، بانها قامت بالتشغيل التجاري الكامل لمرافقها الجديدة في مطلع العام 2019، في العقبة 106 ألاف طن وفي الماضونة 350 ألف طن، مبينة انه من المخطّط أن تحقق الشركة مزيداً من النمو حيث ستقوم بزيادة سعاتها التخزينية في العقبة وزيادة حصتها السوقية من السعات التخزينية في العقبة من 42 بالمئة إلى 69 بالمئة من خلال انتقال أصول المصفاة اللوجستية في العقبة والمطارات، وستقوم بمناولة أكثر من 90 بالمئة من جميع مستوردات المملكة من المحروقات والنفط الخام والغاز البترولي المسال.
ويذكر ان الشركة اللوجستية "جوتك" تأسست في شهر آب 2015، وتعمل على أسس تجارية وربحية بحتة بموجب قرار مجلس الوزراء بحيث لا تشكل عبئاً على الخزينة، وبهدف تعزيز المنافسة في السوق النفطي وضمان أمن التزود بالمشتقات النفطية في حالات الطوارئ. وتقوم اللوجستية بإدارة وتشغيل مرافقها المتطورة بكفاءة ووفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتبعة في مجال النفط والغاز ومعايير البيئة والصحة والسلامة العامة.
