مدارالساعة - قال وزير الخارجيةالأسبق مروان المعشر إن "صداع الاصلاح افضل من سرطان الوضع الحالي"، مشددا على أن "ما ينقصنا ارادة سياسية كي نطبق ما لدينا من خرائط".
واشار في محاضرة القاها مساء اليوم السبت في جبهة العمل الاسلامي في شفا بدران وحضرتها مدار الساعة إلى أن "الامن والامان غير كاف"، معتبراً في الوقت ذاته أن الاوراق النقاشية تصور واضح لدولة ديمقراطية بجميع الملفات".
وقال "إن الاوراق النقاشية جاءت للتنفيذ لكن السلطة التنفيذية لا تطبق ذلك".
ورأى أن "من يطالب بتطبيق الاوراق السياسية يعتبر معارضين.. وهذا غلط".
وقال إن المطلوب خارطة طريق: في مدخل نظام انتخابي جديد وعادل من القوائم الحزبية
وأشار إلى أن "الدولة اول من تقول اننا لسنا جاهزين للاحزاب السياسية".
ولفت إلى تجربة تونس وقال إنها "كانت دولة بوليسية"
وشرح "في 2011 قالت تونس إن الانتخابات يجب أن تبنى على القوائم الحزبية" و"نزل على الانتخابات 116 حزباً بتونس ولكن الناس غربلتهم وليس وزارة التنمية السياسية".
ومن هنا رأى المعشر أن "مقولة اننا غير جاهزين يقصد منها عدم الجدية" فما نريده هو "نظام اقتصادي جديد وليس ريعياً"، مشددا في الوقت ذاته على ان الابتعاد عن النظام الريعي له كلفة سياسية
ونوه بأن "الواسطة والولاءات السياسية يجب ان تنتهي لكن الدولة ترفض"،
اذن ما الحل؟.. يجيب المعشر: الاتفاق على قواعد اللعبة، ويجب ان لا تتغول اي قوى على اخرى.
غير ان المعشر رأى أنه "حتى اليوم لا توجد ارادة.
وقال "هناك اناس منصبين حالهم امناء على البلد.. وهذا الكلام انتهى.. اما ان نقود الاصلاح نحن او يفرض علينا والكثير من اركان الدولة غير منتبهين له".
صفقة القرن:
أكد المعشر أن صفقة القرن تهدف لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن
وشدد على ان الاحتلال وامريكا لا يريدان دولة فلسطينية كما ان الاحتلال لا يريد اغلبية فلسطينية في فلسطين المحتلة، فبعد 2017 هناك اغلبية فلسطينية حسب الاحصاءات الاسرائيلية 6:5 فلسطيني و6:4 يهودي
اذا لم تكن دولة الاحتلال راغبة باغلبية فلسطينية ولا دولة فالحل تهجير الفلسطينيين الى الاردن.
وأضاف "كنت اقول في الماضي انه لا يمكن، ولكن بعد سوريا ادركت انه يمكن خلق ظروف للتهجير.. إما ان يطلب من الاردن ادارة المناطق او تهجير".
ورفض المعشر ما يقوله البعض في الداخل الاردني ومسؤولين من قبيل: لا نستطيع مواجهة امريكا، وقال: هذا الكلام مرفوض.. نستطيع فعل الكثير