مدار الساعة- وجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي سلطان الشخانبه تهمة القتل العمد لعاملة منزل اقدمت على قتل ثمانينية خنقا ب "اشارب" داخل منزلها في منطقة مليح بمحافظة مادبا ، وذلك بسبب انزعاج القاتلة من المغدورة لايقاظها لها فجرا لمساعدتها على ربط شعرها لكونها مقعدة وعاجزة عن الحركه .
وقرر القاضي الشخانبه توقيف عاملة المنزل البالغة من العمر 26 سنة وتحمل الجنسية البنغلاديشية في مركز اصلاح وتاهيل النساء 15 يوما قابلة للتجديد،وذلك بعد ادلاءها باعتراف خلال التحقيق معها بحضور مترجم .
ووفق مصدر مقرب من التحقيق ان عاملة المنزل التي تعمل منذ شهر ونصف لدى عائلة المغدورة التي خصص لها غرفه لتبقى بالقرب من المغدورة ومساعدتها لكونها عاجزة عن الحركة "مقعده" ،حيث قامت المغدورة بايقاظ القاتلة بحدود الساعة 4 من فجر الاربعاء ، الا ان هذا الامر اثار غضب وانزعاج القاتلة من المغدورة الامر الذي دفعها الى الذهاب نحوها بحجة ربط شعرها وقامت بشد الاشارب على عنقها بقوة .
واشار المصدر الى ان القاتلة عادت الى استكمال نومها وهي مطمئنة البال بان المغدورة لا تستطيع رفع يدها وازاحة الاشارب عن عنقها بسبب عجزها .
واضاف في الصباح ولدى محاولة عاملة المنزل ايقاظ المغدورة من نومها لم تستجب لها فقامت مباشرة بالذهاب الى منزل ابن المغدورة بالطابق الثاني ابلغته بان والدته لم تستيقظ حيث كانت قد فكت الاشارب عن رقبتها قبل ان تبلغ ابن المغدورة بأمر والدته، حيث قام على الفور بطلب الدفاع المدني الذي نقلها الى المستشفى وهناك تبين انها متوفيه .
وقال ان تشريح الجثة بين ان سبب الوفاة يعود الى الاختناق الامر الذي دفع الشرطة الى الاشتباه بعاملة المنزل والتي اعترفت بارتكابها الجريمة لانها غضبت من المغدورة لانها ايقظتها فجرا من اجل ربط شعرها .
وقال ذات المصدر ان عاملة المنزل ادعت خلال التحقيق معها ان عائلة المغدورة تحرمها من تناول الطعام والاتصال مع عائلتها في بنغلادش مشيرا الى ابداء القاتلة ندمها عن ارتكابها للجريمة.
واكد المصدر ان تحقيقات مدعي عام الجنايات الكبرى مستمرة حيث سيستمع فيها الى عدد من شهود النيابة اضافة الى تقرير الطب الشرعي والمختبر الجنائي .
وتواجه عاملة المنزل عقوبة الاعدام شنقا حتى الموت في حال ادانتها محكمة الجنايات الكبرى .
يشار الى ان هذه الجريمة الثانية التي ترتكب من قبل عاملة منزل حيث سجلت الاولى الاسبوع الماضي في اربد راح ضحيتها زوجين طاعنين بالعمر قتلا بالساطور ."رؤيا"
