أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مناسبات جاهات واعراس الموقف شكوى مستثمر شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

لم تعد النقابات نقابات ولا الأحزاب أحزاباً.. ولا الحكومة حكومة .. ولا الشعب شعبا .. مرحبا بكم في حقبة من تعب

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة – لقمان إسكندر - سؤال بات يؤرق من عاش "الزمن الجميل" للنقابات المهنية. فما الذي يجري في الهيئات العامة لبعض النقابات المهنية؟

لا يكاد يصدر قرار من مجلس نقابة حتى تخرج الأصوات الرافضة صاخبة. الأمثلة على ذلك كثيرة وقريبة أيضا. فلم يجر كل هذا في داخل مبنى كان يوما ما قلعة، ذات أسوار حصينة، سوى أن أسوارها اليوم تحوّلت الى كراج سيارات. هذا فقط.

عندما تطرح هذا السؤال على شخصية نقابية بحجم المهندس ميسرة ملص، أحد الذين عاشوا "بين زمنين"، وكان واحدا من النقابيين النشطين في العمل النقابي لن تجد جوابا يسرّ مجالس نقابية.

قال م. ملص الكثير، ومما قاله: "قلة ثقة بمجالسها" هنا كنا طرحنا عليه السؤال نفسه: ما الذي يجري في الهيئات العامة لبعض النقابات المهنية؟

عندما تفحص إجابة النقابي النشط "السابق" تعثر على الإجابة، "قلة خبرة ودراية من مجالس، وكأننا نتعامل مع قيادات لا خبرة لها في العمل النقابي"، أو انها قطعت الخيط التاريخي المتصل للعمل النقابي.

وعندما تعيد فحص إجابة ميسرة مرة أخرى، تجد أيضا، "سوء إدارة من بعض النقابات المهنية إن أردنا اليوم أن نحسن الظن ونقول: إن هذا ليس تخريب مبرمج لإسقاط النقابات".

تعمّدنا عدم الاستشهاد في نقابة بعينها. على أن أعضاء الهيئات العامة قادرة على الاستدلال، والاستشهاد. عموما ليس هذا الهدف، لكن من على رأسه "بطحة"، لا بد وأن أن تجد كفّه على رأسه، والنية "التحسيس" عليها.

لم تعد النقابات نقابات ولا الأحزاب أحزاباً.. ولا الحكومة حكومة .. ولا الشعب شعبا .. مرحبا بكم في حقبة من تعب

مدار الساعة ـ