مدار الساعة - نضال العمرو - تداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي الوضع الاجتماعي لجندي أردني خاض حرب حزيران 1967 في القدس، ووقع تحت الاسر مدة اربعة شهور.
وعلق كثير من هؤلاء الرواد على تخلي الجهات الرسمية عن هذا الجندي البطل، وقالوا انه حاليا يعيش في بيت من الطين سقطت اجزاء من سقفه في العاصفة الثلجية الاخيرة.
إلى هنا، والأمر يبدو كارثياً لجهة تخلي الدولة بكل مكوناتها عن أحد الجنود الابطال.
غير أن الحقيقة التي كشفها مصدر لمدار الساعة تقول إن هذا الجندي "ارمل حيث توفت زوجته يوم الثلاثاء الموافق 20 - 1 - 2020 وهو الان يقيم في بيته الذي تم شراؤه له من خلال الديوان الملكي العامر علماً بأن ابنه يقم معه في نفس المسكن وهو متزوج".
أما الحالة الاقتصادية، والحديث للمصدر، فإن الاسرة تتقاضى راتب تقاعد يبلغ 307 دنانير.
فيما الحالة الصحية تقول إن "رب الاسرة كبير في السن ويعاني من أمراض الشيخوخة".
أما وضع المسكن، فقد تم شراء منزل المذكور اعلاه بمكرمة من سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني في منطقة المزار الجنوبي بمبلغ 55 الف دينار على قطعة أرض مساحتها دونم وهو بناء ارضي مستقل تم اقامته عام 1989 الا ان البناء كان يعاني من تشققات وبأمر من وزير الداخلية تم تشكيل لجنة للكشف الحسي على المنزل وتم صيانته بمبلغ 18 الف دينار اردني".