دون إغفال الجهود والتحركات الملكية في الدول الأوروبية لدعم الموقف الاردني حيث تمكن الملك من انتزاع موقف أوروبي داعم ومساند.
فهل هذا الموقف الأوروبي كافٍ؟ وهل سيتمكن من وقف الجنون الإسرائيلي والأمريكي ولنا في هذا الصدد مواقف كثيرة عجز أمامها الاتحاد الأوروبي عن تغيير الإرادة الأمريكية التي من المتوقع أن يعلن رئيسها ترامب عن تفاصيل خطته أواخر الشهر الجاري.
وفي ظل صعوبة المراهنة على المواقف الدولية مستقبلا والمشغولة أيضا بقضايا عالمية اخرى علينا العودة إلى الداخل بتمتين وتقوية جبهتنا الداخلية باعتبارها الخيار الوحيد والاقوى لمواجهة الاعصار القادم.
لان الجبهة الشعبية هي الأقدر على التعامل مع هذه الأوضاع في حال العودة إليها والاستجابة لطلباتها بتغيير النهج واحداث نقلة نوعية في الشأن السياسي والاقتصادي وإجراء إصلاحات أكثر تلبي تطلعاته وتحقق العدالة وتكافؤ الفرص ومحاربة الفساد واعادة هيبة الدولة ومؤسساتها وتطبيق القانون لإعادة الثقة له وزرع الأمل بنفسه.
عندها سنتمكن من العبور والمواجهة.
الدستور