مدار الساعة – أي رسالة بعثتها الجهات الرسمية الى المجتمع الاردني وهي تلقي القبض على الشاب الذي صوّر فيديو صرصور مستشفى البشير؟ وهل حقا انتهت قصة إسقاط الدعوى القضائية عن مصور صرصور مستشفى البشير؟
في الآونة الاخيرة لوحظ تحرك من مؤسسات رسمية عبر "تحمير عينها" على من ينتقدها.
مجرد التحرك لرفع دعوى قضائية للاسباب التي رفعت من أجلها، سيخيف رواد التواصل الاجتماعي عن مراقبة ما كانوا يراقبونه، والتعليق عليه.
ولوحظ تدقيق عدد من المؤسسات الرسمية على معلقين منتقدين أدائها، واستدعائهم من قبل الجهات المختصة، ومنها منتقد المتصرفية.
فهل المقصود هو اخافة من خلفه، ومن خلفه هم افراد المجتمع باسره؟
وأوضح أن على القوى الحية في المجتمع ان تتعامل مع الفيديو بما يليق به، كما على مؤسسات الدولة ان تعبّر عن شكرها للشاب - لا اعتقاله – وهو تماما ما تحدث عنه جلالة الملك عندما اشار في وقت سابق عن ضرورة التشاركية بين الرسمي والشعبي.
وقال استاذ علم الاجتماعي السياسي: عندما أقوم كمواطن بمسؤولياتي الاجتماعية عبر ان اشير الى مكامن الاخطاء، فعلى الوزارات المعنية ان تشكرني، لانني يفترض اني نبّهتها على مشكلة ما، داعيا مؤسسات الدولة الى ارسال رسالة ايجابية بهذا الخصوص عبر الشكر وليس الاعتقال.