انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

لقاء يناقش كتاب الاتصال والاعلام العربي للموسى

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/05 الساعة 17:03
مدار الساعة,الجامعة الأردنية,الاردن,ثقافة,

مدار الساعة- ناقش لقاء منتدى الفكر العربي، مساء اليوم الثلاثاء كتاب "تاريخ الاتصال والإعلام عند العرب 150 ق.م – الحاضر الرقمي" الصادر حديثاً.

والكتاب تأليف استاذ الاتصال الجماهيري والمحاضر غير المتفرغ في الجامعة الأردنية الدكتور عصام الموسى.

ويتضمن الكتاب من خلال 13 فصلاً رؤية علمية جديدة لتاريخ الأمّة العربية قائمة على منظور الاتصال والإعلام والمعلوماتية، مؤكداً الدور الفاعل للعرب في تطوير وسائل الاتصال عبر التاريخ منذ عهد الأنباط مروراً بتطوير العباسيين لصناعة الورق التي يعتبرها المؤلف معادلاً للحاسوب في زمننا الحالي، ووصولاً إلى العصر الحديث واستخدام المطبعة.

وقال مدير معهد الاعلام الاردني الدكتور باسم الطويسي في اللقاء: إن الكتاب يقدم قراءة جديدة لتفسير التاريخ العربي من منظور الاتصال بالاتكاء على تراث وأدبيات مدرسة تاريخ الاتصال النقدية، وبذلك يكون الدكتور الموسى مبتكراً في استخدام منظور الاتصال في فهم الظواهر التاريخية التي شهدها هذا الجزء من العالم على مدى ثلاثة آلاف عام وأكثر.

وأضاف أن الكتاب استند إلى منهجية علمية مركبة تاريخية – تحليلية ما يدل على سعة اطلاع الباحث على حقول علمية متعددة في التاريخ وتاريخ الاتصال واللغة والنقوش والآثار. وأن أهم ما في الكتاب من إضافات، يتمثل في فكرتين مركزيتين: الأولى دور العرب الأنباط في تطوير الخط والكتابة العربية.

وقال إن الدكتور الموسى أعاد بالأدلة العلمية التاريخية الفضل لأهله في أهم إنجاز في تاريخ الثقافة العربية المتمثل في تحويل اللغة العربية من لغة شفوية الى لغة مكتوبة.

وفي تعقيبه قال استاذ التاريخ بجامعة العلوم الاسلامية الدكتور محمد الأرناؤوط إنه بعد أربعين سنة من تدريس مادة "الاتصال" بأقسام الصحافة والإعلام في جامعات أردنية وعربية وأجنبية ومؤلفات مرجعية تُدرّس في الجامعات، أراد الدكتور الموسى أن يتوّج عمله في البحث والتأليف في هذا الكتاب، كما أراد أن يقدّم جديداً بالاستناد إلى نظرية الاتصال التاريخية التي تعتبر تطوير وسائل الاتصال الفاعلة بمثابة المفاصل التاريخية في نهضة الشعوب.

من جهته دعا امين عام المنتدى الدكتور محمد أبوحمور، النخب الثقافية والفكرية والإعلامية، إلى صياغة استراتيجيات قادرة على التعامل مع تحديات التدفق الإعلامي والمعلوماتي وتكنولوجيات الاتصال الحديثة وتطوراتها المتسارعة.

وقال ان الحالة الثقافية العربية العامة تحتاج إلى إعادة نظر ومراجعة شاملة لمكامن القوة، لاستنباط الأساليب المجدية، وتوظيفها في الحفاظ على كيان الأمّة وهويتها، وإعادة الانسجام بين مختلف مكوناتها الثقافية، ثم توظيف التكنولوجيا الإعلامية والاتصالية الحديثة في إيجاد حالة من الحوار الهادف البنّاء، لا التباعد والتفرقة والتشرذم.

من جهته، أوضح الدكتور الموسى أن فكرة كتابه تقوم على أن نظام الاتصال في أي كيان هو بمثابة عصب الحياة، بمعنى أن نظام الاتصال السائد في أي كيان سياسي أو اجتماعي إنما هو نظام الإدارة الذي يشغل ذلك الكيان ويديره ويوجه خطاه ويصقل شخصية ناسه.

وأضاف أن كتابه الجديد هذا الذي عمل على وضعه خلال ما يقارب العقدين، يعالج سيرورة النظام الاتصالي الذي ساد في المنطقة العربية منذ 8000 ق.م. وحتى زمننا الرقمي الراهن، راصداً امتزاج العرب بشعوب أخرى سيطرت على المنطقة بأسماء مختلفة، برز من بينها – مثلاً - السومريون والأكاديون والآشوريون واليونان والبيزنطيون، وآخرهم العثمانيون من غير القومية العربية وصولاً إلى الزمن العربي الراهن. وقال: إن نظام الاتصال الذي ساد هذه المنطقة منذ عشرة آلاف عام ترك أثره على الانسان العربي قديمة وحديثه.

--(بترا)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/05 الساعة 17:03