مدار الساعة - عبدالله الحميدي - صاغ رئيس وفد اكاديمي من العراق الشقيق، رسالة شكر لرئيس جامعة الطفيلة التقنية، د. محمد الحوراني، اثر زيارة لجامعة الطفيلة قبل اسبوع.
واثنى في الرسالة، على حفاوة التكريم، والحوارات الفاعلة، حيال مسائل علمية وتعلينية، قال انها اضافة نوعية للخبرات والتعاون البيني.
وقال رئيس الوفد العراقي د. بسام أمين صبري : "اتقدم باسمي وبالنيابة عن جميع زملائي وفد جمهورية العراق ونحن نغادر بلدكم الشقيق بخالص الشكر والتقدير على ما لقيناه والوفد المرافق أثناء زيارتنا لجامعة الطفيلة التقنية من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهذا ليس بغريب عليكم وعلى قيادتكم المتمثلة براعي المسيرة جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم"
ولفت الى ان الزيارة أتاحت الفرصة. للوفد بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية في المجالات العلمية والاكاديمية، بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقّق تطلعات جامعات البلدين.
وتمنى رئيس الوفد ان تستمر هذه اللقاءات، لخدمة التعليم الجامعي في البلدين، اللذين يرتبطا تاريخيا بعلاقات متينة.
من جانبه ثمن رئيس جامعة الطفيلة التقنية د. محمد الحوراني تلك الزيارة، وقال ان علاقات قوية تربط الجامعة مع اخرى عراقية، ساهمت في الاتفتاح على هذا السوق، وكانت الاتفاقية مع جامعة تكريت باكورتها.
واشار الى ان الجامعة تمكنت من تعويض قبول الطلبة المتواضع في القبول الموحد بالدراسات العليا والدبلوم المتوسط، الذي قفز في السنوات الاربع الماضية لما نسبته ٢٦٦٪.
وقال ان في الجامعة عددا من الطلبة من دول خليجية واسيوية، اضافة الى اعداد من سوريا الشقيقة، في اشارة الى الانجازات النوعية التي منها تاهيل المعلمين في المملكة. يحضى ابناء الطفيلة فيها برسوم تحفيزية.
