ويقول فضيلة الشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله-ردا على سؤال مشابه :
إننا قد زرنا المسجد الأقصى ورأينا الصخرة وعرفنا منشأ الشبهة في أقاويل الناس فيها ، على أنها ليست مرفوعة في الهواء ، ذلك أن الداخل في الحرم يرى في صحنه الفسيح بناءً مرتفعًا يصعد إليه بالسلالم وسطح هذا البناء الواسع مرصوف بالبلاط وفيه قباب أعظمها وأكبرها وأكثرها زخرفا قبة الصخرة وبالقرب منها قبة يسمونها قبة المعراج يقولون إن النبي-صلى الله عليه وسلم-عرج منها ، والصخرة موضوعة في قبتها وقد جعلت سقفًا لمغارة صناعية تحتها لها باب ينزل إليه بسلم قصير .