مدار الساعة- التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في واشنطن اليوم الثلاثاء وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر في اجتماعين منفصلين، حيث جرى بحث الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة والقضايا الإقليمية.
وتناول لقاء جلالته مع وزير الدفاع الأمريكي آليات تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن في هذه المجالات.
وتم استعراض الجهود الإقليمية والدولية في محاربة الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية والتأكيد على أهمية تكثيف التنسيق والتعاون بين جميع الدول المعنية، للتصدي لهذا الخطر، الذي بات يهدد الأمن والسلم العالميين.
وركز اللقاء على الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة السورية والتطورات في العراق.
وخلال لقاء جلالة الملك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر جرى استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، خاصة في المجال الأمني.
كما تم تناول التعاون الاستراتيجي بين الأردن والولايات المتحدة، في إطار الجهود الإقليمية والدولية، في الحرب على الإرهاب.
وبخصوص جهود إحياء عملية السلام، أكد جلالة الملك أن غياب الأفق السياسي لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، سيفضي إلى مزيد من التطرف.
وشدد جلالته على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس وعدم المساس به، لما سيكون له من انعكاسات سلبية على المنطقة برمتها.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفيرة الأردنية في واشنطن.
--(بترا)