وكانت مقاطع مصورة تداولها ناشطون، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، قد أوضحت مقتل العشرات من المتظاهرين بسبب القنابل الدخانية التي قذفتها القوات الأمنية تجاه المحتجين، بشكل مباشر وأحياناً باتحاه الرؤوس، وتضمنت مشاهد دموية، تمثلت باختراق القنابل للجماجم.
وتشير الإحصاءات غير الرسمية في العراق، إلى أن أعداد قتلى الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تجاوزت 600 قتيل وأكثر من 25 ألف جريح، ولا تزال أعمال العنف والاغتيالات والاختطاف والإخفاء متواصلة في بغداد.
وتتورط بالاغتيالات أجهزة أمنية مختلفة أبرزها جهاز الأمن الوطني الذي يديره فالح الفياض، وأخرى تقوم بها فصائل مسلحة داعمة للحكومة العراقية ومنضوية في "الحشد الشعبي" الذي يديره الفياض أيضاً.